صف عنيف بالمروحيات التشادية يستهدف مواقع ”بوكو حرام” بنيجيريا تعرض مسلحو بوكو حرام المتحصنون في مدينة غامبورو النيجيرية المحاذية للحدود مع الكاميرون، بعد ظهر الأحد لقصف عنيف شنته مروحيات مقاتلة تابعة للجيش التشادي. قصفت مروحيتان من طراز ”إم آي 24” التابعة للقوات التشادية، على مدى ساعتين مواقع مسلحي بوكو حرام، الذين يسيطرون على غامبورو، وإثر القصف، صرح قائد الكتيبة التشادية في فوتوكول الجنرال أحمد داري بزين ”نحن عازمون على مقاتلة العدو”، مؤكداً أن ”معنويات القوات مرتفعة جدا”، وأوضح ضابط في الجيش التشادي أن ”المدينة تحت سيطرة بوكو حرام، كونهم في كل أنحاء المدينة، يختبئون في المنازل وقد نشروا قناصين في كل مكان”. وأضاف المتحدث ذاته: ”عبر هذا القصف، نسعى إلى شل حركة العدو تمهيداً لتحرير غامبورو” بواسطة عملية برية. وكان الجيش النيجيري أعلن، الأحد، أنه صد هجوماً شنته بوكو حرام للسيطرة على مدينة مايدغوري شمال شرقي نيجيريا بعد نحو 12 ساعة من بدء القتال، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات العامة، ويعد هذا الهجوم على العاصمة الاستراتيجية لولاية بورنو ثاني محاولة يقوم بها مسلحو بوكو حرام للسيطرة على المدينة خلال أسبوع. ومن ناحية أخرى، قتل 7 أشخاص على الأقل الأحد في هجوم انتحاري استهدف اجتماعاً سياسياً في بوتيسكوم شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما ذكر شهود والشرطة، وقال ضابط شرطة في الموقع طلب عدم كشف هويته ”نقلنا 8 جثث بينها جثة الانتحاري إلى المستشفى”، ومساء الأحد قتل 5 أشخاص في انفجارين في مدينة غومبي الشمالية استهدف أحدهما حاجزاً عسكرياً. 1600 قتيل حصيلة سوريا خلال شهر جانفي والأقل منذ عامين ونصف ذكرت مصادر للمعارضة السورية، يوم أمس الاثنين، أن 1600 شخص قتلوا في سوريا خلال شهر جانفي الماضي، في أقل حصيلة شهرية للقتلى منذ عامين ونصف العام. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 750 مدنياً، منهم 95 طفلا، وميدانيا، كثف الطيران المروحي طلعاته في أجواء ريف حماة، حيث قصف كلاً من كفرزيتا واللطامنة بعدد من البراميل المتفجرة، ولم ترد أرقام بشأن الخسائر في الأرواح أو الممتلكات، كما قتل 20 جنديا على الأقل من القوات الحكومية خلال معركة أطلقتها ”الفرقة 16”، أول أمس الأحد، في حي الأشرفية شمالي حلب. ودارت اشتباكات متقطعة بين مسلحي المعارضة ومسلحي ”تنظيم الدولة” على محوري ”مارع وصوارن” بريف حلب الشمالي، وجاء ذلك بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة متبادل بين الطرفين. نتنياهو يتهم الأممالمتحدة بالتقصير في وضع حد لمقاتلي حزب الله اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام الأحد بالإخفاق في فرض تطبيق قرار يحظر على مقاتلي حزب الله تهريب السلاح إلى لبنان، كما ألقى باللوم على إيران الراعي الرئيسي لحزب الله في تفجر القتال الأربعاء، والذي أدى لقتل جنديين إسرائيليين وجندي إسباني من قوات حفظ السلام في أعنف قتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ حرب 2006. اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه ”لا يجري تنفيذ” قرار أنهى الحرب بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي التي استمرت 34 يوماً، وأضاف أن قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) ”لا تبلغ عن تهريب السلاح إلى جنوبلبنان”، وسقط هؤلاء القتلى عندما أطلق مقاتلون صواريخ على مركبات إسرائيلية لا تحمل علامات على الحدود وردت إسرائيل بإطلاق قذائف مدفعية وغارة جوية، وقال بيان لمكتب نتانياهو أنه ”أبدى الأسف” على مقتل جندي الأممالمتحدة، وقال أنه اتفق مع إسبانيا على إجراء تحقيق مشترك في الملابسات. واتهم نتانياهو في تصريحاته لبان كيمون إيران بمحاولة توسيع الصراع ضد إسرائيل وشكا من أنه ”حتى الآن لم يشر المجتمع الدولي بأصبع الاتهام إلى إيران التي تقف وراء الهجوم على الحدود الشمالية”، ولمحت كل من إسرائيل وحزب الله إلى حرصهما على عدم حدوث مزيد من التصعيد رغم هذا العنف وقد ساد هدوء منطقة الحدود خلال الأيام الأربعة الماضية.