يدور صراع حاد هذه الأيام بين لجنة المرور بالمجلس الشعبي لبلدية وهران الكبري لدار الاسدين وإدارة مؤسسة حديقة العمومية للتسلية لجنة الأحلام ”المناج” الواقعة بحي الحمري التي تتربع على 9 هكتار منها 4 هكتار مخصصة في شكل حظيرة لتوقف السيارات للأشخاص الدين يزرون مدينة الملاهي للأطفال. بعد مطالبة لجنة المرور بتحويل تلك الحظيرة لتوقف سيارات الأجرة بناء على طلب أحد المستثمرين الذي قام ببناء برجين من العمارات بحظيرة سيارات الأجرة واراد تخصيص موقف الحظيرة للطاكسيات إلى حديقة تابعة لتلك الأبراج. وهو ما لم تهضمه إدارة جنة الأحلام. التي تستقبل يوميا نحو 8 آلاف زائر اغلبيتهم من العائلات والأطفال الذين يجدون في هذا الفضاء مكانا للاستجمام وفرصة لتنزه مع الأطفال. خاصة أن الحديقة يتردد عليها الزوار من جميع ولايات الغرب ويتضاعف عددهم مع كل صائفة أين تضاف لها ساعات إضافية في الدوام لتبقي الحظيرة تعج بالسيارات من مختلف الترقيمات. أعرب من جهته رئيس مصلحة الاستغلال لجنة الأحلام ”مناج” ”في تصريح ل”الفجر” عن استيائه الكبير من التصرف الغير مسؤول من قبل رئيس لجنة المرور بالمجلس الشعبي لبلدية وهران. محملا إياه المسؤولية في هكدا قرار وما يترتب عنه من تشريد ل200 عامل يشتغل ب”المناج” بعد غلق الحظيرة الخاصة بالسيارات والتي تعد ملكية تابعة لمديرية أملاك الدولة وليس البلدية ليتم لاستحواد عليها. وفي هذا الشأن أكد ذات المتحدث أن جميع الحدائق للعب الأطفال تم غلقها بولايات عديدة من الوطن. بعدما تم إنجازها في فترة الثمانينات ومنها حديقة بن عكنون التي تتواجد في وضعية جد متدهورة بالعاصمة. ماعدا حديقة الأطفال بوهران التي لازالت في صحة جيدة بفضل أعمال لصيانة اليومية لجميع لعبه من قطارت وبواخر للأطفال وسيارات وغيره موضحا أن 30 بالمائة من مداخيل الحديقة تخصص إلى أعمال الصيانة للحديقة. وفي هذا السياق توعد محدثنا رئيس لجنة المرور والنقل ببلدية وهران بلهجة شديدة الغضب بالاعتصام أمام الولاية ومقاضاته بعدما فتح النار عليه وشكك في الإجراء الذي يريد الإقدام عليه بتواطئ مع المستثمر. والدي لايخدم حسبه مستقبل الحديقة ومصير العاملين فيها.