رفض سكان عين صالح استقبال الوفد البرلماني المكون من 30 نائبا، يومي الأربعاء والخميس، وطالبوا بحلول ملموسة من رئيس الجمهورية بدل مواصلة لعب دور الوساطة. لم تنجح الوساطة التي قادها النائب البرلماني عن ولاية تمنراست، بابا علي، في إقناع سكان عين صالح بأهمية لقاء الوفد البرلماني، بعد أن أقنع اللجنة المتكونة من 30 خبيرا وإطار بالولاية، حيث رفض المحتجون ما أسموه بسياسة المماطلة، وطالبوا بحل واضح وصريح من الرئيس بوتفليقة. وذكرت برقية ”واج” أن وفدا من أعضاء المجلس الشعبي الوطني قاموا يومي الأربعاء والخميس، بزيارة لمدينة عين صالح، للاطلاع على انشغالات سكان المنطقة بخصوص مسألة الغاز الصخري. ويمثل أعضاء الوفد البرلماني المكون من 30 برلمانيا، الذي يترأسه نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني جمال بوراس، عدة أحزاب سياسية، حيث عقدوا لقاء مع بعض ممثلي المحتجين بفندق ”التيدكلت” بمدينة عين صالح، واستمعوا إلى الانشغالات المطروحة بشأن عملية استغلال الغاز الصخري، وفق ما جاء في برقية ”واج”، والتزم البرلمانيون عقب هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، بنقل انشغالاتهم إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني. وكان وفد برلماني آخر مشكل من أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والتخطيط والتجارة بالمجلس الشعبي الوطني، قد أنهى زيارته الخميس، للمنطقة، حيث وقف على واقع التنمية المحلية من خلال متابعة وضعية المشاريع التنموية الجاري تجسيدها، كما التقى الوفد ببعض الأعيان والمنتخبين المحليين وتبادل الآراء حول مسألة الغاز الصخري.