2800 مرشح يتنافسون على 92 منصبا بقطاع التربية اعتمدت مديرية التربية لولاية تيسمسيلت، هذه السنة، طريقة لجان المديرية والانتقاء عن طريق المعايير في مسابقة العمال المهنيين، على خلاف السنوات الماضية، لإضفاء المصداقية في إعداد القائمة التي كانت في السنوات الفارطة تثير قلق واحتجاج المئات المقصيين، لاسيما الذين ينشطون في قطاع التربية في إطار نظام الشبكة الاجتماعية. وحسب رئيس مصلحة الامتحانات، فإن القطاع استفاد هذه السنة من 92 منصبا في الطورين المتوسط والثانوي خاصة بشريحة 2014، حيث وزعت الحصة على كامل المؤسسات التربوية، لاسيما تلك التي تعاني عجزا ونقصا في العمال المهنيين في الأصناف الثلاثة. وأضاف ذات المسؤول أن المديرية لجأت إلى المنشور الوزاري الصادر في شهر أوت الفارط للقيام بعملية الانتقاء عن طريق لجان المديرية وفقا لمعايير تم اعتمادها، منها الوضعية الاجتماعية والخبرة المهنية، وهي معايير لم يكن يعمل بها في السنوات الفارطة، حيث كانت تدرج أسماء ضمن القائمة لا علاقة لها بالقطاع، فيما تقصى وتحرم أسماء لها أكثر من 10 سنوات عمل في إطار الشبكة الاجتماعية. وحسب مدير التربية، أوبلعيد عبد القادر، فإن عملية الانتقاء ستنطلق في الأيام القليلة القادمة وتتم بطريقة ”بلدية ببلدية”. وقد بلغ عدد الملفات المودعة أزيد من 2800 ملف، من بينهم 450 مترشح ببلدية لرجام سيتنافسون على 10 مناصب، وفي بلدية تيسمسيلت أكثر من 500 مترشح ل13 منصبا، بينما في بلدية سيدي عابد سجل 25 مترشحا لمنصب واحد. مجمعات ريفية.. مطلب أعوان الحرس البلدي امتعض العشرات من أعوان الحرس البلدي بتيسمسيلت، من تماطل السلطات الولائية عن التعاطي مع مطالبهم المشروعة المتمثلة في منحهم مجمعات ريفية لإنهاء مشاكلهم المتراكمة جراء عدم تمكنهم من الظفر بمسكن اجتماعي لائق. وقد أكد عدد من الغاضبين على بقاء مطالبهم حبيسة الأدراج دون اهتمام من قبل السلطات الوصية، مستغربين عدم منحهم قرارات الاستفادة وإقصائهم دون وجه حق رغم وجود أكثر من 700 مجمع ريفي موزعة عبر البلديات، على غرار خميستي، ثنية الحد وغيرها، بالإضافة الى حزمة من النصوص قانونية التي تقر بحق أعوان الحرس البلدي في السكن، معتبرين أن الوعود التي أطلقتها الولاية في السنوات الماضية مجرد ذر الرماد على الأعين، مطالبين في ذات السياق بتطبيق التعليمة الوزارية رقم 2002 من أجل حل مشاكلهم العالقة.. تساقط الثلوج يرعب مربي النحل يتخوف عدد من مربي النحل بالجهة الشرقية لتيسمسيلت، من تراجع إنتاج العسل وإتلاف عدد من خلايا النحل جراء انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج، خاصة أن إنتاج العسل شهد في السنوات الفارطة انخفاضا كبيرا، أين تأرجح بين 277 قنطار و 300 قنطار سنويا. ورغم ما تعرفه شعبة تربية النحل من انتشار كبير بالبلديات الجبلية للولاية، على غرار ثنية الحد، اليوسفية، سيدي بوتشنت، برج بونعامة، بني شعيب، بني لحسن، والملعب.. كون هذه المناطق تتوفر على ظروف طبيعية مناسبة لمثل هذا النشاط مع توفرها على غطاء غابي هام وكذا الأشجار المثمرة، إلا أن غياب التكفل الحقيقي بها أجهض كل مساعي مربي النحل لرفع الإنتاج. وأوعز أحد مربين السبب إلى التقلبات الجوية التي تؤثر بدورها على إنتاج العسل، خاصة خلال فصلي الشتاء والصيف، كون خلية النحل لا تحتمل درجات الحرارة المنخفضة جدا، وهو ما يقضي، حسبه، على نحو 30 بالمائة من خلايا النحل سنويا، إضافة إلى غياب أماكن لحفظ الخلايا من التلف، ما يجبر العديد من مربين نقل صناديق النحل إلى ولاية البليدة وما جاورها، في ظل غلاء أسعار كراء الأراضي لمزاولة النشاط بها. تذبذب في التموين بالكهرباء ببلدية اليوسفية يعيش مواطنو بلدية اليوسفية، شرق تيسمسيلت، حالة من التذمر جراء استمرار الانقطاع التيار الكهربائي بمنازلهم نتيجة التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة من تساقط للثلوج وارتفاع سرعة الرياح المصحوبة بالأمطار، ما أدى الى تلف عدد من الشبكات الكهربائية الباطنية ذات الضغط المنخفض، وسقوط الخط الرئيسي بطاقة 60 كيلوفولط، والذي يربط بين محولين كهربائيين تيسمسيلت ثنية الحد والذي يزود قاطني اليوسفية وما جاورها من قرى ريفية كسيدي براجع وغيرها بما تحتاجه من كهرباء وإنارة. ويذكر أن شركة توزيع الكهرباء والغاز الغرب ”سونلغاز”، قد قامت السنة الماضية بإنجاز 143 محول كهربائي بالمناطق الحضرية لكامل بلديات المنطقة، من بينها تشغيل ثلاثة محولات كهربائية كبرى بتيسمسيلت 220/60 كيلوفولط وثنية الحد وبرج بونعامة 60/30 كيلوفولط بتكلفة تفوق 3 ملايير دج، إلا أن ارتفاع سرعة الرياح من حين لآخر قد يهدد مشاريعها بالفشل، ناهيك عن تكبدها خسائر كبيرة قد توقف استكمال مشاريعها المتبقية.