يعاني سكان جنوب ولاية سيدي بلعباس الأمرين، منذ الأربعاء الفارط، بسبب الثلوج الكثيفة التي تهاطلت على منطقتهم، والتي بلغ سمكها 50 سنتيمتر بأغلبها، ما جعلهم في عزلة تامة وأجبرهم على البقاء في بيوتهم. وقد خيم على هذه المناطق السكون التام، حتى أن القليل من السكان من التحقوا بعملهم ومدارسهم، في الوقت الذي أغلقت إدارات أبوابها، حيث سجلت مصالح الدرك الوطني العديد من الطرق الوطنية والولائية التي شلت حركة المرور بها، على غرار الطريق الوطني رقم 13 في شطره الرابط بين بلدية الضاية ودائرة تلاغ على مسافة 15 كلم، الطريق الوطني 95 الرابط بين ولاية سيدي بلعباس وولاية عين تموشنت، وشطره الرابط بين بلدية الحصيبة ومولاي سليسن، وكذلك شطر الطريق الوطني رقم 95 الرابط بين دائرة رأس الماء وبلدية الحصيبة، والطريق الوطني 94 في أشطاره المارة بين مزاورو ومولاي سليسن ومزاورو وتلاغ، مزاورو ومرين والطريق الوطني 92 الرابط بين بلدية وادي سفيون وولاية معسكر.