قال مسؤولون في الكاف أن عيسى حياتو الذي يرأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منذ فترة طويلة يسعى لتغيير قواعد الاتحاد بشأن حد السن من أجل البقاء في رئاسة الاتحاد القاري حتى العقد المقبل. ويطلب الاتحاد الإفريقي من مسؤوليه الذين يبلغون السبعين من العمر التنحي إلا أن اقتراحا بإلغاء حد السن سيتم وضعه أمام المؤتمر السنوي للاتحاد القاري في القاهرة يومي السابع والثامن من أفريل المقبل. وقال الغاني كويسي نيانتاكي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي للصحفيين ”لا يضع الاتحاد الدولي أي حدود على السن بالنسبة لأعضاء اللجنة التنفيذية لديه لذا فإن الاتحاد الإفريقي يسعى للتماشي مع هذا الأمر”. وسيفتح هذا الباب أمام حياتو الذي يبلغ من العمر 68 عاما والذي يخوض فترة ولايته السابعة لمواصلة قيادته للكرة الإفريقية لأكثر من 30 عاما. وتنتهي فترة ولاية حياتو الحالية في عام 2017 وسيسعى لانتخابه لأربع سنوات أخرى حتى 2021 على الأقل حيث سيكون قد بلغ 75 عاما وقتها. وتنص لوائح الاتحاد الإفريقي على أنه ”وفي وقت الانتخابات فإن كافة المرشحين المتقدمين لشغل مقعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي يجب أن يكونوا أعضاء ”فاعلين” في اتحاداتهم الوطنية كما يجب أن يكونوا بالغين أقل من 70 عاما”. وسيتم إلغاء هذا الشرط إذا ما تمت الموافقة كما هو متوقع على التعديل المطلوب خلال المؤتمر السنوي. وتأتي المساعي لتعديل هذا النص في اللائحة عقب النجاح خلال السنوات الأخيرة في تبنى لوائح استهدفت الحد من عدد المرشحين المحتملين لمنافسة حياتو. ويعد حياتو المولود في الكاميرون وهو مسؤول سابق لألعاب القوى أطول مسؤول بارز في الفيفا بقاءا في منصبه حيث شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن إفريقيا ولم يظهر له الكثير من المنافسين على السلطة في الاتحاد القاري منذ فوزه بالمنصب لأول مرة عام 1988.