تنتظر الكثير من النسوة بالجزائر، تاريخ الثامن من مارس القادم، وهذا بغرض الخروج من البيت والاحتفاء بيوم يعد منذ سنوات مناسبة للترفيه عن النفس وكسر الروتين بالجزائر، كما يشكل شهر مارس ككل، مناسبة متميزة ومنتظرة لهن، خاصة بكثرة النشاطات الثقافية والفنية المنظمة احتفالا باليوم العالمي لحقوق المرأة. وبالمناسبة ستحتضن قاعة ابن خلدون بالعاصمة حفل فني لموسيقى الشعبي يحمل عنوان ”الشعبي بالمؤنث”، ستحييه مجموعة من النسوة تتشكل من 6 نساء، سيقومون بأداء اغاني شعبية معروفة، ولكن خاصية الحفل الذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع مؤسسة فنون وثقافة، انه سيخلو عن عنصر الذكور، وسيمثل هذا الحفل سابقة أولى في فن الشعبي، لتضرب هذه المجموعة لرفيقاتها في الجنس موعد يوم الثامن من مارس على الساعة الثالثة زوالا، وللإشارة ستباع تذاكر دخول الحفل المقدرة ب200 دينار بقاعة ابن خلدون الكائنة بشارع الدكتور شريف سعدان. وينظم المركز الثقافي الفرنسي بمقره الكائن بالجزائر العاصمة، احتفالا بيوم الثامن من مارس، الممثل لليوم الدولي لحقوق المرأة، نشاط ثقافي سيتمثل في سهرات ثقافية سيروي من خلالها الفنان ”نيكولا بوينافونترا فيدال” قصص وحكايات تخص النسوة و المرأة بشكل عام، وسيدور موضوع النشاط الحامل لعنوان ”روايات للنساء”، حول دور النساء في يومياتهم، كما سيقدم الفنان حكايات عن النساء تنحدر من 6 ثقافات لمجتمعات مختلفة، ونشير الى احياء المركز الثقافي لنفس النشاط طيلة شهر مارس، بملحقاته الكائنة بمدن عنابة وتلمسان ووهران، لتختتم جولة الراوي يوم 12 مارس القادم. وسيُعرض بقصر الثقافة مفدي زكريا، في الفترة الممتدة ما بين 5 و28 مارس، لوحات فنية للعديد من الرسامين الذين سيحاولون عرض 4 اعمال لكل واحد منهم، تحت عنوان ”بورتري عن نساء جزائريات”، وهذا بالرواق الذي يحمل اسم الرسامة الجزائرية ”باية”. وتعتزم مجموعة ”بلارج” النسوية تنظيم يوم 21 مارس القادم، مناسبة ”يوم الحايك”، وهذا بعد النجاح الذي حققته هذه الاحتفالية الاصيلة المنظمة في السنوات الفارطة، والتي تأبى من خلالها جمعية ”بلارج” المحافظة على تاريخ و تقاليد النسوة بالجزائر، وكذا التذكير بما كانت ترتديه نساء الجزائر في العقود الماضية، اضافة الى احياء هذا اللباس المحافظ والمتميز، وستنطلق فعاليات هذا اليوم الذي ستلبس فيه مجموعة من الفتيات الشابات لباس الحايك، ابتداء من الساعة العاشرة، بالبريد المركزي بالجزائر العاصمة، لتجوب شوارع قلب العاصمة متجهة نحو المتحف الوطني للفنون الجميلة.