كشف محافظ الصالون الوطني للتكوين المتواصل، علي بلخيري، أن التكوين المتواصل يساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري من خلال تكوين وتنظيم الموارد البشرية في مختلف المؤسسات، مشيرا إلى أن معظم المؤسسات اليوم لا تملك ثقافة التكوين، مما دفع بوزارة التكوين والتعليم المهني فتح الصالون الوطني للتكوين المتواصل من أجل نشر هذه الثقافة بين المؤسسات. وأضاف بلخيري خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس في رياض الفتح، أنه أصبح من الضروري على المؤسسات أن تضع سياسة تكوين المتواصل لمواردها البشرية، وذلك تماشيا مع استراتيجية التنمية الاقتصادية، موضحا أن الهدف من التكوين المهني المتواصل هو تسهيل الإدماج وإعادة الإدماج المهني لأجراء المؤسسات، وأوضح ذات المسؤول أن مخطط التكوين يشمل حصيلة كفاءات أو الموافقة على مكتسبات خبرة، وفي موضوع متصل أشار بالخيري أن التكوين المتواصل ينقسم إلى نوعين أولا تكوين تأهيلي وتكوين متوج بشاهدة لتطوير المسار المهني والوصول إلى وظائف جديدة، كما ذكر بموعد الصالون الوطني للتكوين المتواصل الذي يعتبر حلقة وصل بين كل من الإجراء، رؤساء المؤسسات مدراء الموارد البشرية، وطالبي العمل للتعرف على أنظمة التكوين والشهادات الممنوحة والحرف المتوفرة. ومن جهتها قالت قاضي نادية ممثلة عن الصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل، أنه في وقت مضى كانت المؤسسات تدعم ب5 في المائة للمتربصين وبعد تعديل القانون في 2007 أصبحت 1 في المائة، كما يساهم الصندوق من خلال التكوين الجماعي والذي يعتبر دورات تكوينية قصيرة المدى تكون من يومين إلى5 أيام دون تقديم شهادات ويكون حسب احتياجات المؤسسة العمومية أو الخاصة، أما برنامج التكوين المتواصل الخاص يتم وفق دفع المؤسسات المعنية قيمة مالية معينة للضرائب.