انطلقت، صبيحة أمس، فرق التدخل لجميع الولايات المشاركة المتمثلة في ڤالمة، عنابة، الطارف، وقسنطينة من مركز الإيواء إلى مكان التدخل للقيام بالتمارين الخاصة بالإنقاذ تحت الردوم بإستخدام جميع الوسائل المستخدمة من شاحنات التدخل النوعي، مختلف الأدوات النوعية للتدخل، بالإضافة إلى تدخل الفرق السينوتقنية بواسطة الكلاب المدربة للبحث عن المفقودين، وفرق التسلق التي تعمل على إخراج الضحايا من جميع الأماكن الوعرة. حسب برنامج المديرية العامة للحماية المدنية الذي يحرص على تنويع الأماكن الجغرافية من شبه صحراء، مناطق ساحلية إلى مرتفعات جبلية، كما هو الحال في منطقة عين الصفراء بجبل ماونة على ارتفاع حوالي 1400م، والتي تعرف انخفاضا شديدا لدرجة الحرارة، تساقط الثلوج، تساقط البرد، تساقط أمطار، ضباب كثيف، وذلك لتحسين قدرة عناصر الحماية المدنية في العمل الميداني في مجال الإسعاف، الإنقاذ والإطفاء للوصول إلى أقصى درجات التحمل لهذه الفرق، والتركيز على الإحترافية والجاهزية للحفاظ على الأرواح و حماية الممتلكات. وحسب النقيب سمير فرطاس، فإن هذه المناورة الإفتراظية تتمثل في تصور لزلزال بقوة 5.8 على سلم رشتر، ترتب عنه هدم عدة مبان سكنية وبيت الشباب وقوع إنفجار. أما الخسائر البشرية 03 وفيات، 13 إصاباتهم خطيرة، 03 جرحى، بمجموع 19 ضحية.. حيث تقوم فرق الحماية المدنية بإخراج الضحايا باستعمال الوسائل النوعية الخاصة بالإنقاذ وتطبيق عدة طرق تقنية في إخراجهم حتى وإن كانوا في أماكن مرتفعة. أما الفرق السينوتقنية تقوم بالبحث على الضحايا باستعمال الكلاب المدربة، وعند إيجادهم تقوم فرق الإنقاذ بإخراجهم بعدها تتولى فرق الإسعاف إسعافهم وتحويلهم إلى مركز الطبي المتقدم الذي أقيم في عين المكان تحت إشراف أطباء الحماية المدنية، الذين يقدمون الإسعافات اللازمة وتحويل الضحايا إلى مختلف المرافق الصحية لتلقي العلاج، حيث سخر للعملية 118 عنصر من جميع الرتب و16مركبة تدخل من جميع الأصناف.