توج أمس، الدراج الجزائري، يوسف رقيقي، الذي يحمل ألوان فريق أم تي أن كيبيكا، الجنوب إفريقي، بلقب طواف لانغكوزي للدراجات بماليزيا، عقب المرحلة الثامنة والأخيرة، حيث احتل صدارة الترتيب العام، رغم غيابه عن المراكز الأولى في المرحلة الأخيرة، حيث اكتفى بتسيير السباق، والحفاظ على تقدمه العام. وأنهى رقيقي الطواف، بتوقيت إجمالي بلغ أربعة ساعات و12 دقيقة وأربعة أجزاء من المائة، بفارق 9 ثواني عن صاحب المركز الثاني الايطالي أنجيلو فيلاري من فريق أستانا برو، وجاء الدراج غوميز في المركز الثالث من فريق سكاي. يعد الدراج الجزائري يوسف رقيقي، من بين الرياضيين الجزائريين الذين احترفوا الدراجة وانظموا إلى أرقى الأندية بجنوب إفريقيا، وخاض مع فريقه أم تي أن عدة دورات قارية وعالمية، وتمكن في فترة وجيزة من فرض وجوده بإحرازه على أحسن التصنيفات، الأمر الذي جعله بمثابة العنصر ضمن المنتخب الوطني الذي يستعد للأولمبياد القادم. ويعتبر يوسف رقيقي، أمل الجزائر في رياضة الدراجات في الفترة القادمة، وينتظر أن ينجح في ضمان تأهله إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وقد نجح الدراج الجزائري الشاب في التألق في العديد من الدورات الأوروبية والآسيوية، رفقة النادي الجنوب إفريقي أو المنتخب الوطني. ويسعى رقيقي إلى تحسن تصنيفه الدولي، ومن ثم جمع النقاط اللازمة للتأهل إلى أولمبياد ريو البرازيلية لسنة 2016، بفضل مساعدة ناديه والفريق الوطني.