من المنتظر أن تدخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين المنضوية تحت لواء مجلس ثانويات الجزائر ”الكلا”، في حركة احتجاجية وطنية أما وزارة التربية برويسو، حيث سيتم تحديد موعدها الرسمي خلال اجتماع مكتبها الوطني السبت المقبل، وذلك احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم المستعجلة والمتعلقة والإدماج اللامشروط لكافة المتعاقدين والمستخلفين، وصب مستحقاتهم المالية العالقة. وفي هذا الصدد، قالت المنسقة الوطنية، خديجة عبوش، في إن المكتب الوطني لتنسيقية المتعاقدين والمستخلفين سيجتمع السبت القادم من أجل تحديد موعد الوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام مقر الوصاية، مشيرة إلى أنه تم إلغاء الاجتماع الفارط نظرا لظروف المادية المتردية للمستخلفين، والتي وقفت أعاقت التحاقهم بالاجتماع بسبب عدم صب مستحقاتهم المالية من قبل مصالح بن غبريط. كما جددت المنسقة الوطنية للمتعاقدين والمستخلفين رفع مطالبها للجهة الوصية، والمتعلقة بمطلبين أساسيين، أولهما إدماج شريحة للمتعاقدين والمستخلفين في مناصب قارة دون شرط، إلى جانب تمكينهم من مستحقاتهم المادية والعالقة منذ أشهر، معرجة في سياق حديثها عن أن هذه الفئة السالفة الذكر تعاني في صمت، بسبب عدم إيضاح الرؤية حول مستقبلها المهني من جهة، وظروفها المادية القاسية نظرا لتأخر استفادتها من رواتبها من جهة أخرى، رغم مسؤولياتها الكبيرة تجاه عائلاتها. وفي ذات الشأن، أكدت النقابية أن الجهة الوصية استجابت لمطالب المستخلفين العاملين بمديرية التربية للجزائر وسط، من خلال صب أجورهم، بعد تدخل ”الكلا” في لقائهم الأخير مع بن غبريط، في حين يبقى نظراءهم بمديريات التربية الجزائر شرق وغرب، دون أجور، وهو ما أثار حفيظتهم تضيف ودفعهم لاتخاذ قرار تنظيم وقفة احتجاجية وطنية، استمرارا للحركة التصعيدية التي تبنتها التنسيقية مؤخرا، حيث كانت آخرها وقفة وطنية أمام وزارة التربية يوم 10 فيفري الفارط، ووقفات ولائية أمام مديريات التربية بالولايات، على غرار بجاية وغليزان وغيرها.