قرر مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية دخول في إضراب يومي 10 و11 فيفري الجاري، ضمن تكتل نقابات التربية، بسبب غياب خارطة واضحة لمراجعة القانون الخاص لعمال التربية، والوقفة الاحتجاجية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين بعد غد الثلاثاء، أمام ملحقة وزارة التربية برويسو ليطالب بخارطة طريق واضحة ومفصلة لمراجعة القانون الخاص لعمال التربية، إضافة للمطالب المستعجلة العالقة الأخرى والإدماج اللامشروط لكافة المتعاقدين والمستخلفين. وقرر مجلس أساتذة ثانويات الجزائر "كلا"، في بيان له أمس، بعد عقد أعضاء مكتبه الوطني لقاء مع ممثلي وزارة التربية، للتفاوض حول لائحة المطالب الاستعجالية التي تضمنها الاشعار بالإضراب المقدم من طرف النقابة، عدم العدول عن الإضراب المزمع إجراؤه يومي 10 و11 فيفري والوقفة الاحتجاجية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين بعد غد الثلاثاء، أمام ملحقة وزارة التربية برويسو بعد "تلقي وعود زائفة من الوزارة"، للمطالبة بخارطة طريق واضحة ومفصلة لمراجعة القانون الخاص لعمال التربية، إضافة إلى المطالب المستعجلة العالقة الأخرى والإدماج "اللامشروط" لكافة المتعاقدين والمستخلفين. كما رحب مجلس ثانويات الجزائر بقبول الحكومة والوظيف العمومي بإعادة فتح القانون الخاص لعمال التربية، والاعتراف بوجود اختلالات وتناقضات فيه.