دوار سيدي عبدون محاصر بسبب 17 حالة إصابة بالحمى القلاعية بدأ الخوف والرعب يتسلل إلى مربي المواشي بولاية تيسمسيلت، خاصة بعد اكتشاف 17 حالة إصابة بالحمى القلاعية ببلديات الجهة الشرقية للولاية، بمنطقتي سيدي عبدون ووادي شاغلو بإقليم مدينتي سيدي بوتشنت وثنية الحد، حيث كشفت مصادر محلية ل”الفجر” عن تسجيل 6 حالات إصابة في الأسبوع الفارط، أين هلكت 4 حالات بدوار سيدي عبدون، لترتفع إلى 17حالة إصابة نهاية الأسبوع. وحسب ذات المصادر فإن سبب انتشار الوباء يعود إلى شراء بقرة مصابة من إحدى الولايات الشرقية من قبل أحد مربي الماشية من بلدية ثنية الحد، ليبيعها هو الأخر لموال من دوار سيدي عبدون الواقع ببلدية سيدي بوتشنت دون دراية بوجود المرض الذي انتشر بسرعة كبيرة وسط المواشي، وعلى الرغم من إتلاف الرؤوس الموبوءة ودفنها، إلا أن الدوار المذكور لايزال محاصر بالوباء. وقد قامت مفتشية البيطرة الفرع الإقليمي ببلدية ثنية الحد بمعاينة كل المواشي وعزلها، ليتم ايفاد لجنة تحقيق ولائية وإنشاء خلية أزمة لتقويض هذا المشكل. كما باشرت ذات المصالح في عملية التلقيح لرؤوس الأبقار التي فاقت نسبتها 60 بالمئة، أين مست دوار أولاد سي أحمد، عين بزاز، دوار شعايعية، والزبغة بسيدي بوتشنت. ولاتزال العملية متواصلة إلى حد الساعة، كما قامت مصلحة النظافة ببلدية سيدي بوتشنت على تجنيد كل الإمكانيات اللازمة، كتطهير كل الإسطبلات وتسخير شاحنات لتسهيل عملية عزل المواشي المصابة. وفي سياق ذي صلة، ستباشر المتفشية البيطرية الولائية بإطلاق حملة تحسيسية وسط مربي الأبقار لغرض التوعية وتخفيف حدة الوباء بالمنطقة. الوالي يلزم البلديات بتسديد ديونها تجاه سونلغاز ألزم والى تيسمسيلت، حسين بن سايح، مؤخرا، كافة البلديات والإدارات العمومية بضرورة تسديد جميع المستحقات المالية المترتبة اتجاه شركة توزيع الكهرباء والغاز غرب. وقال والي تيسمسيلت، عقب مناقشة ملف الطاقة على هامش عقد اجتماع مجلس الولاية الموجه إلى رؤساء الدوائر، أن عملية تحصيل الديون هدفها تمكين سونلغاز من تغطية تكاليفها، وكذا إنجاز مشاريعها المتأخرة قبل حلول فصل الصيف وشهر رمضان المبارك بغرض تحسين الخدمة العمومية، داعيا في ذات السياق مسؤولي مؤسسة سونلغاز إلى اللجوء إلى المتابعة القضائية تجاه كل من يباشر أشغال بناء أيا كان نمطها بشكل يعيق أويشكل خطرا داهما على الشبكة الكهربائية ويهدد حياة السكان، مع تكثيف العملية الاتصالية بين المؤسسة وزبائنها من أفراد وهيئات عمومية. وعن مشكل الانقطاعات المتكررة المسجلة بشبكة التيار الكهربائي، أشار حسين بن سايح إلى ضرورة تحسين الخدمة العمومية، مع الحفاظ على التماشي مع المعدل الوطني في التزويد بالطاقة الكهربائية، والعمل على تكثيف الجهود لإتمام كافة البرامج المسطرة، لاسيما منها الكبرى، حيث يبلغ طول الشبكة الكهربائية المزمع إنجازها 6 آلاف كلم، بعد إتمام إنجاز 180 محول كهربائي عبر الولاية في وقت قياسي، مع ضرورة التقيد بتعليمات وزير الطاقة خلال آخر زيارة قادته إلى ولاية تيسمسيلت، والقاضية بالإسراع في إنجاز كافة المشاريع بالنسبة للديون اتجاه الزبائن العاديين ”المواطنين”، وعن تأخر برامج التزويد بالغاز الطبيعي أوعز ذات المتحدث، المشكل إلى تأخر مشاريع إنجاز شبكة النقل وليس إلى الشبكة الداخلية للتجمعات السكانية، مؤكدا على ضرورة الإسراع في إتمام كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق هذه المشاريع في أقرب الآجال، لاسيما قبل السداسي الثاني من سنة الجارية. وفي ما يخص ربط الأحياء السكنية الجديدة بكل من شبكتي الكهرباء والغاز أكد الوالي على ضرورة رفع حجم التنسيق بين كافة القطاعات المعنية بغرض إتمام كافة مشاريع ربط الأحياء السكنية الجديدة بشبكة الكهرباء والغاز، ونفس الشيء بالنسبة للتجهيزات العمومية. نحو ربط 10 مقرات للبلديات و12 تجمعا سكنيا بالغاز الطبيعي يشهد إقليم ولاية تيسمسيلت انتعاشا كبيرا في تزويده بخدمات غاز المدينة، خاصة بعد تطبيق المخطط الخماسي 2010-2014 الرامي إلى تموين كل بلديات المنطقة بما تحتاجه من هذه المادة الطاقوية الاستراتيجية. وقد بلغت نسبة التغطية 80 في المائة، توزعت على عدد من المناطق، خاصة منها الريفية، التي بدأت تسترجع حيويتها بسبب اهتمام مديرة الطاقة والمناجم وكذا مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء غرب بتموينها، من أجل تثبيت المواطنين بأراضيهم وإنعاش القطاع الفلاحي أيضا، حيث رصدت المديرية المذكورة قرابة 700 مليار سنتيم لربط أكثر 8 آلاف مسكن منها المجمعات الريفية المتواجدة بسيدي بوتشنت، بني لحسن، سيدي عابد، سلمانة، بالإضافة إلى ربط قرابة 10 مقرات للبلديات و12 تجمعا سكنيا و27 تجزئة حضرية.