استحسن مواطنون بباتنة توزيع حاويات قمامة من طرف مصالح البلدية على مختلف الأحياء، لتكريس ظروف صحية لجمع القمامة والحفاظ على المحيط الصحي والبيئي، وتخليص أحياء المدينة من أكوام القمامة المنتشرة في الزوايا على الهواء الطلق. غير أن ما أثار استياء المواطنين في أحياء معينة مؤخرا هو تعرض هذه الحاويات البلاستيكية للسرقة من طرف مجهولين يقومون على الأرجح ببيعها لوحدات تحويل البلاستيك، حيث تفاجأ المواطنون باختفاء الحاويات من احيائهم مثل حي الرياض. في وقت طالبوا بالردع في مواجهة هذه التصرفات غير الحضرية التي تساعد على استمرار الأوساخ ولا تخدم المحيط العام والواجهة العمرانية للمدينة. ويذكر أن الكراسي التي اقتنتها مصالح البلدية لتهيئة فضاءات التنزه والساحات العمومية بالمدينة لم تسلم هي الأخرى من التخريب. كما أن هناك من حاول اقتلاعها من مكانها، كون الكراسي البلاستيكية التركية الصنع قد استهوت البعض و فكر في نقلها إلى بيته أو بيعها، وهو السلوك الذي قوبل باستياء كبير من طرف المواطنين والشبان على صفحات التواصل الاجتماعي. وقد أكد مسؤولون محليون أن التجهيزات المادية وحدها لا تكفي لتحسين الواجهة الحضرية للمدينة ما لم يتحل السكان بالسلوكات المدنية ويحاربون التخريب الذي يطال الممتلكات العمومية.