اقتحام المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى بحجة عيد الفصح اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، يوم أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى، تزامنا مع اليوم الأول لعيد الفصح، في حين أغلق السلطات الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي في الخليل، في وجه المصلين. كشفت مصادر محلية أن مجموعات صغيرة متتالية، وبحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال، ووسط تواجد مكثف للمصلين، وطلبة حلقات العلم وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة، قامت باقتحام باحات المسجد الأقصى، وكانت مجموعة يهودية أعلنت منتصف ليلة الأحد، عن سلسلة من الفعاليات الخاصة بعيد ”الفصح التلمودي” في المسجد الأقصى، فيما دعت منظمات ما تعرف باسم ”أمناء الهيكل” نيتها تنظيم مسيرة كبرى قبل ظهر الأحد. ومن جهتها، انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية بأعداد كبيرة في مدينة القدس، وتحديدا في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، فضلا عن تسيير دوريات راجلة داخل البلدة، وأخرى محمولة وخيالة، وفي تطور ذي صلة، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، مدير الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية، بأمر إغلاق الحرم بالكامل في وجه المصلين المسلمين، يومي الأحد والاثنين، بحجة ”الأعياد اليهودية”، وخلال هذين اليومين، يتيح الاحتلال للمستوطنين دخول الحرم بجميع أروقته وساحاته، بحجة ”عيد الفصح” الخاص باليهود. حداد وطني بكينيا على ضحايا هجوم جامعة غاريسا بدأت كينيا يوم أمس الأحد حدادا وطنيا يستمر 3 أيام على ضحايا الهجوم على جامعة غاريسا، الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتشددة، يوم الخميس، وأسفر عن مقتل 148 شخصا معظمهم من الطلاب. أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، مساء السبت، الحداد الوطني لثلاثة أيام ستنكس خلالها الأعلام، مشدد على أن حكومته سترد بأقسى شكل ممكن على الهجوم وعلى كل هجوم آخر، وأكد الرئيس اليكين يف السياق ذاته، أن المسؤولين عن هذا الهجوم سيحالون إلى القضاء فورا، وقال كينياتا أن ”التصدي للإرهاب بات صعبا للغاية لأن من يخططون ويمولون مزروعون داخل مجتمعاتنا، وكانوا يعتبرون أناسا عاديين وغير عدائيين”، مؤكدا ”لن نتركهم يواصلون العيش بشكل عادي”، وجاءت تصريحات كينياتا بعد ساعات على تهديد جديد أطلقته حركة الشباب الصومالية بشن ”حرب طويلة مرعبة” و”حمام دم جديد” في كينيا. وفي السياق ذاته، قامت مجموعة من المسلمين أول أمس السبت بالتظاهر في حي إيستلي في نيروبي الذي يقطنه صوماليون خصوصا، للتذكير بأن ”المسلمين أيضا هم ضحايا للإرهاب” مؤكدين عدم انتمائهم ل”حركة الشباب”. مقاتلو الحشد الشعبي يشرعون في مغادرة مدينة تكريت أكد مسؤولون عراقيون أن مقاتلين تابعين للحشد الشعبي شرعوا في مغادرة مدينة تكريت، أول أمس السبت، في أعقاب التوصل إلى اتفاق حكومي بعد أن اشتكى السكان من تعرض المدينة لأعمال نهب على أيدي بعض المقاتلين على مدى بضعة أيام. كشف رئيس مجلس مدينة تكريت أحمد الكريم أن مقاتلين تابعين للحشد الشعبي، بدأوا مغادرة المدينة من بعد ظهر يوم أمس متجهين صوب المناطق المحيطة في الخارج، وأضاف قوله أن أعمال النهب والتخريب لممتلكات السكان توقفت وأن الأمور تحسنت، وجاء قرار مغادرة الفصائل المسلحة بعد اجتماع بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين من محافظة صلاح الدين. ذكرت مصادر محلية أن قوات من الجيش العراقي انتشرت في مدينة تكريت وأقامت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة على إثر أوامر صدرت من العبادي بوقف كل الأعمال العدائية الموجهة ضد السكان المحليين في المدينة، ويذكر تكريت قد تمت استعادتها من أيدي تنظيم الدولة الأربعاء، غير أن المصادر المحلية أكدت أن عمليات الحرق والسلب والنهب في مدينة تكريت العراقية استمرت لليوم الثالث على التوالي.