صعد الصهاينة من حربهم المسعورة على القدس والمسجد الأقصى حيث عمد أمس أحد جنود الاحتلال الصهيوني الخاصة في المسجد الأقصى إلى التطاول على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بعبارات مسيئة لاستفزاز حرّاس المسجد ما استدعى تجمهر المصلين وطلبة مجالس العلم الذين شرعوا بهتافات التكبير الاحتجاجية، وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اقتحامها للحرم القدسي من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وشرعت عصابات المستوطنين بتنفيذ جولات مشبوهة واستفزازية في أرجائه، قوبلت باحتجاجات المصلين وطالبات حلقات العلم بهتافات التكبير والتهليل. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت 5 نسوة فور خروجهن من المسجد الأقصى وتم اقتيادهن الى مخفر شرطة (بيت الياهو) في القدس القديمة، ويأتي تفاقم التوتر في الأقصى مع استعدادات ما يسمى (منظمات الهيكل المزعوم) لحشد أكبر عدد من المستوطنين اليهود لاقتحام الأقصى طيلة أيام ما يعرف ب(عيد الفصح العبري) الذي يوافق مطلع نيسان المقبل.