ذكر رئيس الفيدرالية الوطنية للمصابين بداء السكري، نورالدين بوستة، هذا الثلاثاء بغليزان، أنه تم تسجيل سنويا أزيد من 20 ألف حالة إصابة جديدة بداء السكري عبر الوطن. وأبرز بوستة، خلال تدخله في يوم دراسي نظم بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أن معظم هذه الحالات الجديدة التي يتم اكتشافها بفضل حملات التحسيس يكون أصحابها يجهلون إصابتهم بداء السكري. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد المصابين بداء السكري في الجزائر قد فاق 4 ملايين مصاب، منهم 30 بالمائة يستعملون مادة الأنسولين. وحسب رئيس الفيدرالية الوطنية للمصابين بداء السكري، فإن 25 بالمائة من المصابين بالداء في الجزائر تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة. من جهة أخرى، لفت بوستة إلى أن أكثر من 20 بالمائة من المصابين بداء السكري غير مؤمنين اجتماعيا، ”ما يعرض حياتهم إلى الخطر ويعقد حالتهم نتيجة صعوبة الحصول على الأدوية”. وتدخلت خلال هذا اللقاء الآنسة خيرة علي المختصة في التغذية التي أكدت على ضرورة اتباع حمية متوازنة بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري واحترام قواعد التغذية الصحية التي اعتبرتها ”جزءا من العلاج المقدم لهم”، موضحة أن العلاج بالأدوية لوحدها ”غير كاف” للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم. للإشارة قد استفاد 250 مصابا بداء السكري بولاية غليزان من أجهزة كشف حديثة تم توزيعها خلال هذا اللقاء الذي حضره أطباء ومختصون، بمبادرة من الجمعية الوطنية الآمال للمصابين بداء السكري.