كشفت كاسبرسكي لاب المتخصصة في في مجال أمن تقنية المعلومات من خلال التدقيق الآني على النت الذي استحدثته مؤخرا، والذي يهدف إلى تحديد مستوى حدة الهجمات الإلكترونية عبر العالم، أن الجزائر تحتل المرتبة 22 في ترتيب أكثر الدول عرضة للهجمات الإلكترونية. وقالت فاني جاباس، المكلفة بالاتصال على مستوى شركة كاسبرسكي لاب، خلال الطاولة المستديرة التي نشطتها، أمس، بفندق الهلتون بالعاصمة، أن الجزائر تحتل حاليا الرتبة 22 من حيث عدد الهجمات الإلكترونية التي تم تحديدها وكشفها، ما يجعلها أكثر عرضة للهجمات من الجارتين تونس والمغرب اللتين احتلتا المرتبتين 68 و5 عالميا، فيما كانت ليبيا من بين أقل البلدان عرضة للهجمات الإلكترونية في المرتبة 71. وقالت ذات المتحدثة أن ترتيب الجزائر لا يعكس انخفاض مستوى التأمين الإلكتروني بقدر ما هو دليل على ارتفاع ونمو مذهل في استعمال الأنترنت، فكلما زاد استغلال الشبكة العنكبوتية ارتفعت حدة الهجمات الإلكترونية ومحاولة اختراق الحسابات والمواقع على النت، كما أن هذا الترتيب يكشف مدى استغلال البرامج المضادة للفيروسات الإلكترونية في بلادنا. وأضافت ذات المسؤولة أن أكثر من ربع محاولات الاختراق التي تم تسجيلها لاختراق البيانات الشخصية للأفراد كانت تستهدف معطيات مالية خاصة بالمستخدمين. مشيرة أن كاسبرسكي لاب تقوم بتوفير خدماتها لتأمين المواقع والمعلومات عبر 200 دولة عبر العالم كما يتم استغلالها أزيد من 400 مليون مستخدم. من جهته، كشف ممثل الشركة في الجزائر سليم دوسان أن الجزائر تعد البلد الثالث الأكثر عرضة للهجمات خلال الإبحار على النت، خاصة أنه يتم تسجيل 50 هجمة وخطر الكتروني في الثانية عبر العالم، كما أن 21 بالمائة من المستخدمين لبرنامج ”ويندوز إكسبي” تعرضوا لهجمات إلكترونية في 2014 في بلانا، بالمقارنة مع 315 ألف خطر إلكتروني كل يوم في العالم. من جهة أخرى، تم تصنيف شركة ”كاسبرسكي لاب” التي تعمل في مجال تطوير خدمات أمن تقنية المعلومات، كشركة رائدة للسنة الثالثة على التوالي وفق تقرير ”ماجيك كوادران” الصادر عن شركة ”غارتنر” فيما يتعلق بتقنيات حماية محطات العمل، حيث عززت الشركة بذلك مكانتها كمصنّع لتقنيات حماية محطات العمل بفضل نتائجها الممتازة في مجال اكتمال الرؤية والقدرة على التنفيذ وفقاً لهذه الرؤية. كما تستجيب مجموعة برمجيات كاسبرسكي لاب لكامل متطلبات أنظمة أمن المعلومات في الشركات العامة والخاصة، للمهنيين والخواص عبر العالم لضمان أحسن مواجهة للأخطار الإلكترونية.