اتهم الأمين العام للنقابة الوطنية للأئمة، جلول حجيمي، على هامش تنصيبه للمكتب التنسيقي الولائي لنقابة الأئمة بولاية غليزان، إدراة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، بمحاولة إفشال عقد الجمعية العامة، من خلال ممارستها لشتى أنواع أساليب التضييق والتخويف للمنخرطين بالاتحاد العام للنقابة، وأشار إلى أنه تم الاتصال بهم فردا فردا، مؤكدا على وجود أدلة على هذه التجاوزات، معتبرا أن ذلك الاسلوب ليس بالحضاري ولا الثقافي. كما أكد جلول حجيمي أن النقابة ليست ضد الإدارة، بل هي شريك اجتماعي وأداة للحفاظ على حقوق جميع الموظفين بأسلاك الشؤون الدينية، والبحث عن أساليب أرقى وأنجع لحل المشاكل، وقال إن نقابته لا تحب أن يتدخل أي ممثل للسلطة، إداريا كان أو سياسيا، ليقزمها أو يحجمها، معتبرا أن النقابة أصبحت ظاهرة حقيقية بأغلبية ساحقة في المجتمع لمعالجة للقضايا الحقيقية. وعن صمت وعدم حديث وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن تصريحات وزير التجارة فيما يخص بيع الخمور، فهو لا يراه مناسبا كعضو في الحكومة، ولكنه كان الأجدر والأولى أن يكون هو المفتي داخل الجهاز الحكومي، ولكن حتى لا يدخل الحكومة في ”حيص وبيص” ولا يدخلهم في عدم التنسيق الحكومي، مشيرا إلى أن نقابته لن تسكت على شيء محرم بجميع نصوصه.