حذّر جلول حجيمي، الأمين العام لتنسيقية الأئمة وموظفي الشؤون الدينية، من خطورة المصادقة على قانون العنف ضد المرأة لما فيه من مخالفات للشريعة الإسلامية وطبيعة المجتمع الجزائري، داعيا رئيس الجمهورية للتدخل. وقال جلول حجيمي في تصريح ل”الخبر”، على هامش تنصيب المكتب الولائي لنقابة الأئمة في مدينة برج بوعريريج، إن نصوص قانون محاربة العنف ضد المرأة مخالف للشريعة الإسلامية ونمط المجتمع، مردفا “كان لزاما على الهيئات الدستورية أخذ موافقة مكتوبة من وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى، في كل القضايا المرتبطة بالشريعة، خاصة الأسرة، وعرض مشروع القانون على البرلمان، لما فيه من مساس بالشريعة قد يؤدى إلى انفجار في الشارع”. وشدد حجيمي على كون القانون فيه سوء فهم للنص القرآني (واضربوهن ضربا غير مبرح)، الذي يعكس أسلوب تربوي تقره كل المجتمعات، “لهذا نرجو من الأئمة المطالبة بتدخل الرئيس، لأن في القانون مساسا ظاهرا بنصوص الشريعة في القرآن والسنة”.