ناشد حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا + 3 سنوات الوزير الأول من أجل التدخل العاجل لإعادة حقهم في مسابقات التوظيف، كما قرروا تنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام مقر مديريات التربية عبر كامل التراب الوطني خلال هذا الأسبوع احتجاجا على إقصاء وزيرة التربية لحاملي الشهادة من المشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة والضغط من أجل إلغاء هذا القرار التعسفي. وأضاف بيان لحاملي الشهادات أمس تحصلت الفجر نسخة منه أن الاحتجاج امتحان مصيري ومؤشر لتنفيذ وتطبيق المرسوم الرئاسي على مستوى كل قطاعات الوظيف العمومي أو القطاع الاقتصادي، حسب ما ورد في البيان الداخلي لجمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا + 3 سنوات بجيجل أنهم أطلعوا على إعلان المسابقة الوطنية للتوظيف في سلك التربية لأكثر من 19 ألف منصب وعلى غرار خريجي الجامعات من حاملي شهادة ليسانس وماستر فقد ثم إقصائهم من المشاركة التي انتظروها مند سنوات معتبرين اياها الفرصة الأولى والأخيرة بعد افتكاكهم المرسوم الرئاسي 266-14 المعدل الذي يصنفهم في المجموعة ”أ” الرتبة 11 مع خريجي الجامعات وحاملي شهادات التعليم العالي، وحسب نفس البيان تفاجا حاملي شهادات باك+3 بالموقف الاستفزازي لوزيرة التربية وتجاهلها لهم باقصائهم من مسابقات التوظيف، وأشار البيان أنه بالرغم من مرور أكثر من سبعة أشهر على صدور المرسوم الرئاسي لكنه لم يشهد أي تطبيق ايجابي على أرض الواقع من طرف كل القطاعات المهنية مما يوحي بوجود أطراف تتلاعب بمصير حاملي الشهادات، وحسبهم فإن هذه المؤامرة أصبحت واضحة كاشفين أن التخطيط لها يتم من طرف مديرية الوظيف العمومي لأن مثل هذه المسابقات تدرس بالتنسيق والموافقة على صيغة الشروط وكيفية تنظيمها من طرف المديرية العامة للوظيف العمومي وأضاف ذات المصدر مشكل التهميش والإجحاف في حقهم لايزال متواصل منذ 23 سنة، مع عدم احترام المسؤولين للقوانين وتعمدهم عدم تطبيق بنود المرسوم الرئاسي وتنفيذه في الميدان بداية باستفزاز وزارة الطاقة لهم في مراسلتها السابقة وتليها وزارة التربية التي أقصتهم تعسفا وظلما من حقهم المشروع.