قرّر حاملو شهادة الدراسات التطبيقية DEUA رفع التعليق عن الوقفات الاحتجاجية هذا الأسبوع، بتنظيم وقفات ولائية أمام مديريات التربية ردا على تعليمة نورية بن غبريط التي تقصيهم من مسابقة توظيف الأساتذة أفاد خالد قليل رئيس الجمعية الوطنية للشباب حاملي شهادة الدراسات التطبيقية في تصريح ل"السلام"، أن التعليمة التي وزعتها وزيرة التربية على 50 مديرية تربية عبر الوطن تقصي حاملي هذه الشهادة من المشاركة في مسابقة التوظيف، ما جعل الرد على ذلك إلزاميا لحملها على التراجع على هذه التعليمة، من خلال تنظيم وقفات أمام مقر مديريات التربية على المستوى الوطني، مع عدم تحديد أجال لها في حال عدم تجاوب وزارة التربية والسلطات العليا مع مطلبهم. ووجّه حاملو الشهادة نداءا إلى رئيس الجمهورية و الوزير الأول عبد المالك سلال من اجل التدخل العاجل لوقف ما أسموه ب" المهزلة"، متسائلين هل تجهل وزيرة القطاع وجود مرسوم يضمن حق هذه الفئة في المشاركة في مسابقات التوظيف؟. و جاء في ابيان جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية " لقد اطلعنا جميعنا على الإعلان عن المسابقة الوطنية للتوظيف في سلك التربية لأكثر من 19الف منصب وعلى غرار إخواننا خريجي الجامعات من حاملي شهادة ليسانس وماستر فقد تم إقصائنا من المشاركة التي انتظرناها طويلا مند سنوات عديدة والتي تعد الفرصة الأولى والاخيرة من نوعها بعد افتكاكنا المرسوم الرئاسي 266-14المعدل الذي يصنفنا في المجموعة" أ" ضمن الرتبة 11"، وعقّبت الجمعية "إلا أننا تفاجآنا مرة أخرى بالموقف الاستفزازي لوزيرة التربية نورية بن غبريط التي يبدو أنها تجهل تماما وجود شهادة مع المجموعة (أ) وأنها على دراية فقط بالشهادات التكوينية للمصنفين في المجموعة" ب "في الرتبة 10 وتتشابه في التسمية مع شهادتنا"، حيث صرحت الوزيرة سابقا حسب ما ورد في البيان "أنه يحق لهم المشاركة في المسابقات في منصب مشرف تربوي". و عن تطبيق المرسوم الذي صدر منذ سبعة أشهر قالت الجمعية في ذات البيان"انه لم يشهد أي تطبيق ايجابي بعد على ارض الواقع من طرف كل القطاعات المهنية"، ما يوحي حسب قليل باستمرار تلاعب أطراف معينة ، بمصير هذه الفئة رغم الفصل في القضية نهائيا بمرسوم رئاسي بتاريخ 28 سبتمبر 2014 ، وحتى من قبل الوظيف العمومي المسؤول على تنظيم هذه المسابقات وخاصة في قطاع التربية ، حيث تدرس بالتنسيق والموافقة الكلية على صيغة الشروط وكيفية تنظيمها.