سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صندوق النقد الدولي ينشر تقريرا أسود عن المؤشرات الاقتصادية للجزائر في 2015 توقع انخفاض إنتاج النفط والغاز وتراجع الناتج الخام خارج المحروقات إلى 4.8 بالمائة
توقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة نمو الناتج الداخلي الخام خارج قطاع المحروقات للجزائر 4.8 بالمائة في2015، و4.4 بالمائة في 2016، مقابل 5.1 بالمائة سنة 2014، ما يعد ضربة حقيقية لتطلعات الحكومة التي جندت كل هيئاتها الوزارية والاقتصادية للخروج من التبعية للريع النفطي وتحقيق التنمية خارج قطاع المحروقات في عز أزمة النفط العالمية. حسبما أفاد به الصندوق، أمس في تحديث للآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المتوقع أن يبلغ الناتج الداخلي الخام الاسمي - حسب التقرير الجديد للصندوق - 187.2 مليار دولار في 2015 على أن يبلغ 197.5 مليار دولار في 2016. وبالنسبة للناتج الداخلي الخام الإجمالي يتوقع الصندوق نسبة نمو تقدر ب2.6 بالمائة في 2015 و3.9 بالمائة في 2016 (مقابل 4.1 بالمائة في 2014). وبحسب توقعات المؤسسة المالية الدولية فإن إنتاج النفط والغاز الطبيعي للجزائر سيبلغ 0.98 مليون برميل يوميا في 2015 و0.99 مليون برميل يوميا في 2016 مقابل 1.02 مليون برميل يوميا في 2014. وفيما يتعلق بسعر التوازن الميزانياتي للنفط الجزائري فقد حدده الصندوق عند 111.1 دولار للبرميل في 2015 مقابل 129.8 دولار للبرميل. وحسب ما نقلته وكالة رويترز فقد ارتفع سعر خام برنت صوب 67 دولارا للبرميل يوم الإثنين معوضا خسائره المبكرة بعد أن عززت بيانات صينية ضعيفة التوقعات لاتخاذ إجراءات تحفيز في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأظهر مسح خاص نشرت نتائجه يوم الإثنين أن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، سجلت أكبر هبوط في نشاط المصانع خلال عام إلى 48.9 في أفريل. ويشير هذا المستوى الذي يقل عن 50 نقطة إلى انكماش بالمقارنة مع الشهر السابق. وجاءت هذه البيانات في أعقاب توقع معهد بحثي حكومي كبير تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني بشكل أكبر إلى 6.8 بالمائة في الربع الثاني. وأظهر مسح لرويترز أن إمدادات النفط من أوبك التي تنتج نحو 40 بالمائة من إمدادات النفط زادت 0.2 بالمائة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين لتصل إلى 31.04 مليون برميل يوميا في أفريل. وارتفع مزيج برنت في العقود الآجلة 11 سنتا إلى 66.57 دولار للبرميل بعد وصوله إلى أعلى مستوى له في 2015 وهو 66.93 دولار في 30 أفريل. وزاد الخام الأمريكي ثمانية سنتات إلى 59.23 دولار للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى له هذا العام في أول ماي عندما وصل إلى 59.90 دولار. وارتفع برنت أكثر من 40 بالمائة من أدنى مستوياته في أكثر من ست سنوات 45.19 دولار للبرميل في جانفي، بدعم من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وانخفاض عدد منصات الحفر بالولايات المتحدة وتراجع الدولار. وسجل برنت والخام الأمريكي في أفريل أكبر مكاسبهما الشهرية في نحو ست سنوات.