حمل مدرب مولودية العلمة جول أكورسي، جزءا من مسؤولية خسارة فريقه في الشلف لحكم اللقاء، الذي ارتكب، حسبه، العديد من الأخطاء، باحتسابه لهدف غير شرعي للمحليين، ورفضه لهدف درارجة الذي كان شرعيا، حيث صرح بأنه لا يريد تبرير هذه الهزيمة، كونه كان ينتظر مثل هذه الأمور التي حذر منها لاعبيه، سيما عند اعتماد طريقة التسلل، والتي تتطلب التفاهم الجماعي للدفاع في الوقت المناسب، حتى لا تمنح أنصاف الفرص للمنافس، وللحكم لاتخاذ قرارات لن تكون في صالح فريقه. وبخصوص حظوظ فريقه في ضمان البقاء، أكد أكورسي أنه لا مجال للخطأ في المقابلتين القادمتين أمام الساورة ولازمو، لأن البقاء يمر حتما عبر حصد 6 نقاط، هذا إذا لم يسجل نشاط في الكواليس في المباريات الأخرى. ومن جهتها، أكدت إدارة البابية على لسانها الرئيس هرادة عراس، أن الهدف الذي سجله أولمبي الشلف في مرمى البابية في لقاء السبت الماضي غير شرعي، حيث أشارت أنها ستشتكي ظلم التحكيم لرئيس الفاف محمد روراوة، الذي سيحل بمدينة العلمة غدا الأربعاء، للوقوف على مدى جاهزية ملعب مسعود زوغار لاحتضان مباريات دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، في وقت أبدى الرئيس هرادة امتعاضه الشديد من الأساليب التحكيمية التي دائما ما تسقط فريقه وتخرجه خاسرا أو متعثرا من المقابلة، وهو ما عقد من وضعيته في سلم الترتيب العام، وجعلها الأقرب إلى السقوط. يأتي هذا في وقت سيغتنم الرئيس هرادة فرصة تواجد روراوة بالعلمة من أجل المطالبة بمستحقات التأهل إلى دور المجموعات، والتي وعده بها روراوة لتسوية الأجور والمنح العالقة، وتحفيز عناصره على إنهاء الموسم بقوة، لأن هذا الأمر يعد ضروريا حسب الرجل الأول في الفريق، من أجل المضي قدما نحو تشريف الكرة الجزائرية. وعلى صعيد آخر، ستكون التشكيلة أمام أصعب أسبوع لها، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي تتواجد بها عقب هزيمة الشلف، حيث سيكون الفريق أمام تحد صعب، حينما يستقبل الساورة السبت القادم في مباراة ستلعب دون جمهور، بعد العقوبة التي سلطتها الرابطة على البابية بعد لقاء اتحاد بلعباس.
