يحتضن ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، داربي عاصميا واعدا بين اتحاد الحراش وجاره نصر حسين داي، في أبرز مواجهات الجولة 28 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث ستكون نتيجة اللقاء حاسمة ومحددة لمستقبل الفريقين في المنافسة، وسيكون الانتصار الشعار الوحيد الذي يرفعه كل جانب، ما دام أن التعادل لا يخدم مصلحة أحد. وستضع نتيجة الداربي اليوم نهاية لحلم الحراشيين في المنافسة على اللقب بشكل نهائي في حال فشل الفريق في تحقيق الانتصار على أرضه، وفي حال فاز الحراشيون، فإنهم سيواصلون المطاردة، في حين ستكون النتيجة بمثابة نهاية حلم البقاء بالنسبة للمنافس نصر حسين داي، والذي سيودع القسم الأول بنسبة كبيرة. وأوضح مدرب نصر حسين داي، بوزيدي، أن لقاء اليوم يعتبر نهائيا للنصرية، وسيحدد مستقبل الفريق في البقاء، حيث لا بد من الفوز على الحراش وتكرار ما حققه الفريق في لقاء أمل الأربعاء حيث نجحت الملاحة في ضمان الفوز خارج ملعبها. وصرح بوزيدي قائلا ”اللقاء أمام الحراش يعتبر نهائيا بالنسبة لنا، لا مجال للتعثر، لأنه لو انهزمنا فإننا نكون قد وضعنا قدما في القسم الثاني، وفي حال الفوز فإن الفريق يكون قد اقترب أكثر من ضمان البقاء”. في المقابل، فإن النقاط الثلاث تهم الفريق المضيف، اتحاد الحراش، والذي يرفع شعار الانتصار، مثلما أكده مدرب الفريق بوعلام شارف، والذي أوضح أن الصفراء لن تفرط في النقاط الثلاث، على الرغم من الوضعية الصعبة للمنافس، وابتعاد الحراش بأربع نقاط عن المتصدر وفاق سطيف. وتعززت تشكيلة اتحاد الحراش بعودة هدفها أمين عبيد الذي سيكون حاضرا بعد تعافيه من الإصابة، ما يشكل إضافة قوية لخط هجوم الفريق، في حين ينتظر أن يراهن المدرب شارف على نفس العناصر التي شاركت في لقاء المولودية الأخير، بما في ذلك لاعب الوسط سليم بومشرة الذي سجل عودته من الإصابة.