يستهل غدا اتحاد الحراش منافسة كأس الجمهورية في دورها 32 بمواجهة فريق هلال سيڤ بملعب المحمدية، في مباراة يختلف طابعها كثيرا عن لقاءات البطولة، بما أن هذه المنافسة عودتنا على مفاجآت من العيار الثقيل، وعليه فإن أشبال المدرب شارف يولون أهمية لهذه المباراة، لاسيما أن الفرصة مواتية للذهاب بعيدا والوصول إلى أدوار متقدمة، بما أن “الصفراء” في حالة تأهلها ستقابل فريقا سهل المنال في الدور الموالي ويتعلّق الأمر بالرغاية أو الساورة، لكن المنافس لن يأتي إلى العاصمة من أجل النزهة، وإنما سيحاول الرمي بكل ثقله للتأهل، لأنه ليس لديه ما يخسره. شارف يحذّر من استصغار المنافس وكان لمدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف عدة اجتماعات مع اللاعبين على مدار هذا الأسبوع، إذ في كل مرة كان يحذرهم من الوقوع في فخ استصغار المنافس، على اعتبار أن هلال سيڤ ينتمي إلى الأقسام السفلى، خاصة أنه يريد الذهاب إلى أبعد الحدود في منافسة كأس الجمهورية، بعدما ابتسمت القرعة هذا الموسم لأصحاب اللونين الأصفر والأسود، وبالتالي فما على زملاء المهاجم بن عياش إلا أن يعطوا المنافس قيمته وعدم التراخي تفاديا لأية مفاجأة من شأنها أن تقلب الأوضاع رأسًا على عقب. الجمهور يعد بحضور قوي وبما أن لقاء الدور 32 الذي ستلعبه الحراش أمام هلال سيڤ تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع وبداية السنة الميلادية، فإن ملعب المحمدية سيعرف حضورا جماهيريا غفيرا من لدن أنصار اتحاد الحراش، حيث سيأتون باكرا من كل ناحية لأخذ مكانهم في المدرجات، لاسيما أن حلم الظفر بلقب كأس الجمهورية أصبح يراود “الكواسر” الذين اشتاقوا لمعانقة السيدة الكأس، بما أن “الصفراء” لم تفز بهذا اللقب منذ سنة 1987. الحراش لم تتأهل إلى الدور 16 منذ أربع سنين وبالعودة إلى السنوات القليلة الماضية وتاريخ المواجهات التي لعبها اتحاد الحراش في منافسة الكأس، نجد أن “الصفراء” لم تتأهل إلى الدور 16 منذ أربع سنوات وكانت تتجرع مرارة الإقصاء في الدور الأول، خاصة أن القرعة كانت توقعها مع أندية لا يستهان بها، حيث أقصي الفريق الحراشي في سنة 2006 على يد مولودية وهران، وفي 2007 أمام رائد القبة وفي 2009 أمام وفاق سطيف بينما كان آخر إقصاء أمام شبيبة بجاية بستة أهداف مقابل هدفين. سيڤ تأهل دون عناء في الدور الفارط وكان هلال سيڤ تأهل بسهولة إلى الدور 32 بعد فوزه بخماسية أمام فريق غالي خصيبية لحساب الدور الثالث لمنطقة رابطة سعيدة، ما يعني أن الحذر يبقى مطلوبا من طرف أشبال المدرب شارف، خاصة المدافعين الذين يجب عليهم ألا يتهاونوا ويتركوا المساحات واسعة أمام مهاجمي سيڤ الذين أمطروا مرمى خصيبية في الدور الأخير من منافسة كأس الجمهورية. ================ شارف سيجري تغييرات طفيفة وليمان أكبر المستفيدين قرر مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف عدم إجراء تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة تحسبا للقاء الغد أمام هلال سيڤ، خاصة أنه لا يريد المغامرة باللاعبين الاحتياطيين الذين قد يكلّفونه خسارة ورقة التأهل إلى الدور 16 الذي لم تعبر إليه “الصفراء” منذ أربع سنوات، غير أن التعداد الحراشي سيعرف بعض التغييرات، حيث ستوضع غدا الثقة في حارس المنتخب الأولمبي حسام ليمان للعب أساسيا، بما أنه تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكتف والتي حرمته من المشاركة في دورة “لوناف”. قابلة يستثمر في إصابة ياشير وبما أن الجناح الطائر لاتحاد الحراش علي سامي ياشير سيغيب رسميا عن مباراة الدور 32 أمام هلال سيڤ بسبب إصابته في العضلة المقربة، فإن المدرب شارف سيجدد الثقة في وسط الميدان رياض قابلة وسيشركه أساسيا هذه المرة، مثلما حدث في لقاء البطولة الماضي أمام جمعية الخروب، وعليه فإن قابلة استثمر في إصابة ياشير وهو أمام فرصة لكسب العديد من النقاط التي تسمح له بالبقاء في التعداد الأساسي. بلاط سيكون أساسيًا مكان هندو أما كريم هندو الذي حصل على ترخيص من المدرب شارف بغية قضاء عيد السنة الميلادية بمسقط رأسه بأوكرانيا، فلن يكون معنيا بمواجهة كأس الجزائر أمام هلال سيڤ، الأمر الذي سيسمح لوسط الميدان نبيل بلاط بأخذ مكانه واللعب أساسيا، خاصة أنه لم يشارك كثيرًا هذا الموسم مع اتحاد الحراش رغم أنه يملك الخبرة والتجربة اللتين تؤهلانه لنيل ثقة أعضاء الطاقم الفني. دوخة سيحصل على راحة وسيكون حارس المنتخب المحلي واتحاد الحراش عز الدين دوخة خارج الحسابات في لقاء الغد أمام هلال سيڤ، حيث منحه الطاقم الفني راحة لالتقاط أنفاسه واسترجاع لياقته البدنية، نظرًا للتعب الكبير الذي نال منه جراء البرنامج المكثّف مع فريقه ومع المنتخب الوطني، الأمر الذي سيجعل شارف يدفع بالحارس ليمان أساسيًا، بينما يظل محفوظ غير معني بأية مواجهة. ليمان: “هذه فرصتي وسأساهم في تأهل الحراش” أكد لنا حارس اتحاد الحراش ليمان أن الفرصة التي كان ينتظرها منذ وقت طويل وصلته بعدما كان يكتفي بالمواجهات الودية واللعب مع الفريق الأولمبي فقط، حيث قال أن معنوياته في القمة والإصابة التي كان يعاني منها زالت آثارها بعد العلاج الذي خضع له، مضيفا أنه يريد المساهمة في تأهل الحراش إلى الدور 16، وعلّق في هذا الصدد: “حراس المرمى تأتيهم فرصة واحدة أو اثنتين على أقصى تقدير في موسم واحد، وقد جاءت هذه المرة حيث سأسعى إلى عدم تضييعها لأن معنوياتي في القمة وتعافيت من الإصابة التي كنت أشكو منها على مستوى الكتف بعد تكثيف العلاج، وعليه فسأساهم في تأهل الحراش إلى الدور المقبل والذهاب بعيدا في هذه المنافسة لأن كأس الجمهورية أصبحت هدفنا”. ================ حنيشاد: “سنمنح الفرصة لليمان ونريح دوخة” قال مدرب حراس اتحاد الحراش محمد حنيشاد أن الحارس حسام ليمان هو الذي سيكون أساسيًا أمام هلال سيڤ لأنه يوجد في لياقة بدنية جيدة بعد تعافيه من الإصابة، وهو الأمر الذي جعلهم يمنحون الراحة للحارس دوخة، واستطرد قائلا: “سنمنح الفرصة لليمان في لقاء الكأس أمام سيڤ، لأنه انتظم في التدريبات الجماعية وتعافى تماما من الإصابة التي كان يعاني منها، وعليه فهو مطالب بإثبات ذاته، أما الحارس دوخة فسنعطيه راحة يسترجع بها أنفاسه”. “بلبشير له إمكانيات لا بأس بها ولم نقرّر بعد” وبخصوص حارس ترجي مستغانم بلبشير الذي قدم لإجراء التجارب، قال عنه حنيشاد أنه يملك إمكانيات في المستوى لكنهم لم يقفوا عليها كما ينبغي لأنه شارك في حصتين فقط ولعب جزءا قليلا في اللقاء الودي، وأردف يقول: “الظاهر أن الحارس بلبشير له إمكانيات معتبرة، لكننا لم نبت بعد في مصيره لأننا لم نقف على قدراته لوقت طويل، بعد أن شارك في حصتين فقط ولعب جزءا من الوقت في اللقاء الودي أمام وادي السمار، أما المغترب كربان فإن له مستقبلا واعدا ما دام أنه تكوّن في أوكرانيا، فهو لاعب مهاري وتكتيكيا في المستوى”. “القرعة ابتسمت لنا والفرصة أمامنا للذهاب بعيدًا” وعن لقاء الكأس الذي سيجمع الحراش بهلال سيڤ قال حنيشاد : “القرعة هذا الموسم ابتسمت لنا لأننا سنلعب الدورين الأولين بملعب المحمدية وأمام جمهورنا الذي ننتظر منه حضورا قويا، وعليه فإن الفرصة أمامنا للذهاب بعيدًا في منافسة كأس الجمهورية، ولمَ لا نعتبره هدفا نلعب من أجله”. =========== بن عمار: “تحدّثنا مع اللاعبين جيدًا، ومباراة سيڤ بوابة التألق في الكأس هذا الموسم“ اعترف المدرب المساعد لإتحاد الحراش حسان بن عمار أن لقاء الكأس أمام نادي سيڤ صعب للغاية بالنسبة لتشكيلة الصفراء رغم الفارق بين الفريقين، حيث أصر على التأكيد بأن منافسة الكأس دائما ما تخفي مفاجآت كبيرة خاصة في أدوارها الأولى، لهذا لا يجب استصغار المنافس، وهي الميزة التي يعتمد عليها أساسا الطاقم الفني للحراش الذي يتعامل مع كل اللقاءات بنفس المنهجية وهي احترام المنافسين واللعب بنفس الحرارة لتحقيق الانتصار. “تحدثنا جيدًا مع اللاعبين وطلبنا منهم احترام المنافس“ ولم يتوان بن عمار في التأكيد أن الطاقم الفني يرفض أية مفاجآت يمكن حدوثها يوم اللقاء، ما جعله يحرص على الجانب النفسي والتوعوي للاعبين طيلة الأسبوع الحالي، إذ كشف محدثنا أنهم تحدثوا جيدا مع اللاعبين حول لقاء الكأس أمام سيڤ، وطالبهم أعضاء الطاقم الفني بوجوب احترام المنافس وعدم الوقوع في فخ استصغاره لما يمكن أن يحدث من عواقب سلبية خلال اللقاء. “نعلم ما تعنيه الكأس لأنصارنا وفرصتنا كبيرة هذا الموسم“ وذهب محدثنا في نفس اتجاه أنصار الحراش عندما أكد بأن الكأس لها طعم خاص وتعني الكثير للصفراء بعدما عجز الفريق في السنوات الخمس الأخيرة عن اجتياز عقبة الدور الأول أو الثاني على أكثر تقدير، لهذا فإن الطاقم الفني يعلم ما تعنيه الكأس بالنسبة للحراشيين جميعا، وإضافة لذلك فإن الحراش تملك فرصة سانحة هذا الموسم لبلوغ الدور ثمن النهائي على أقل تقدير من خلال عملية القرعة التي خدمت الفريق ويجب استغلالها جيدا، معتبرا في ذات الوقت أن لقاء سعيدة هو المفتاح للتألق في الكأس. “لقاء الكأس سيعرف بعض التغييرات، وهي فرصة سانحة لبعض العناصر“ ولم يخف بن عمار بأن لقاء الكأس أمام سيڤ غدا السبت سيعرف بعض التعديلات على مستوى التشكيلة نظرا لمعاناة بعض اللاعبين من الإصابة على غرار ياشير إلى جانب عدم مشاركة هندو، كما أن الطاقم الفني يحرص على منح الفرصة لبعض العناصر من أجل المشاركة، وهي بمثابة فرصة سانحة لهؤلاء اللاعبين للبروز وإقناع الطاقم الفني، مع أمل أن يحققوا نفس الشيء الذي حققته بعض العناصر بعد حصولها على فرصة اللعب ومنها تمكنت من ضمان مكانة أساسية في التشكيلة. “لم نحسم أمور الاستقدامات وندرك أن شاش قادر على تقديم الإضافة“ كما تطرق المدرب المساعد للحراش إلى موضوع الاستقدامات باعتبار أننا على أبواب افتتاح سوق التحويلات الشتوية، وأكد بأن الطاقم الفني لم يحسم لحد الساعة في هذه النقطة ويفضل التريث قبل اتخاذ القرار النهائي رغم أن حاجيات التشكيلة واضحة، ليثني فيما بعد على المستوى الذي يقدمه شاش في التدريبات واللقاءات الودية، مشيرًا الى أنه لمس رغبة كبيرة لدى اللاعب في العودة لمستواه السابق ورد دين الحراش، وواصل كلامه بأنه يعرف جيدا شاش ويعلم أنه قادر على إعطاء الإضافة اللازمة لتشكيلة الحراش وخط الهجوم على وجه الخصوص. “لم نفصل في قائمة المسرّحين ونطلب من كل اللاعبين التركيز جيدًا“ وأضاف بن عمار في نفس السياق بأن الطاقم الفني وبالنظر لعدم حسمه أمور الاستقدامات لم يفصل أيضا في قضية قائمة اللاعبين المسرحين، مفضلا توجيه رسالة ليطمئن من خلالها كل اللاعبين بضرورة التركيز جيدا مع التشكيلة ولقاء الكأس على وجه الخصوص وتقديم أفضل ما لديهم دون التفكير في موضوع الاستقدامات أو المسرحين. ============== بين الصدفة والتفاؤل الحراشيون يستعيدون ذكريات 36 سنة كاملة في الكأس بمواجهة سيڤ مع اقتراب لقاء الكأس في دوره 32 الذي سيجمع إتحاد الحراش وهلال سيڤ غدا السبت عادت الذاكرة بقدامى أنصار الصفراء خاصة الكبار منهم الى ما حدث منذ 36 سنة، أي بالضبط إلى سنة 1974 التاريخ الذي سيبقى راسخا في أذهان الحراشيين، كيف لا وهو الذي يمثل تاريخ التتويج بأول لقب في تاريخ النادي بكأس الجهورية. ويأتي تذكّر هذا التاريخ ليتزامن مع موعد لقاء الغد أمام سيڤ حيث سيلتقي الفريقان بعد 36 سنة كاملة عن أول مواجهة لهما في نفس المنافسة، والضبط في الدور ربع النهائي حين تمكنت الصفراء من اقتطاع تأشيرة التأهل على سحاب أبناء سيڤ، وهو ما جعل العديد من الحراشيين يعبرون عن تفاؤلهم بالتأهل وتكرار إنجاز يعود الى 36 سنة مضت. شنافي كان نجم اللقاء بدون منازع وبالعودة إلى سنة 1974 وتاريخ المواجهة التي جمعت الحراش مع سيڤ، فقد كانت في ملعب بوعقل بوهران، وقد كان لاعب الصفراء كمال شنافي وقتها نجم اللقاء بتسجيله ثنائية الحراش أمام منافس كان له وزنه في الكرة الجزائرية، كيف لا وهو الذي كان يضم في صفوفه بن قادة اللاعب الدولي السابق ليتمكن السيڤيون من تعديل النتيجة وإنهاء اللقاء بالتعادل 2-2 قبل أن تحسم الصفراء التأهل بفضل عدد الركنيات، وهي القاعدة التي كانت متبعة وقتها في الكأس. =========== شارف يقرّر إعفاء ياشير وهندو من لقاء الكأس تأكد رسميا أن المدرب الحراشي بوعلام شارف قرر إعفاء الثنائي ياشير وهندو من المشاركة في لقاء الكأس هذا السبت أمام نادي سيڤ، والاعتماد على عناصر أخرى في هذا اللقاء، ويأتي قرار شارف مع ياشير بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي أكد الطاقم الطبي أنها خفيفة ولا تثير القلق، ما دفع شارف لاتخاذ قرار إعفاء اللاعب وتركه يرتاح. هندو متواجد في أوكرانيا ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس فقد اتضحت الصورة بالنسبة للاعب الوسط كريم هندو الغائب عن التدريبات طيلة الأسبوع الحالي، وذلك راجع لتنقله إلى أوكرانيا لقضاء عطلة مع أهله، وشارف هو الذي منحه هذا الترخيص، وبالتالي سيكون غائبا هو الآخر عن لقاء الكأس أمام سيڤ. شارف سيمنح الفرصة لبعض العناصر وبالنظر لهذه النقطة فإن هناك احتمالا كبيرا أن يقدم المدرب شارف رفقة طاقمه الفني على اتخاذ قرار إعفاء عناصر أساسية أخرى من لقاء الكأس أمام سيڤ، ومنح الفرصة لبعض العناصر التي لم تلعب كثيرا خلال مرحلة الذهاب، وهو ما سيجعل الفرصة مواتية أمامهم من أجل قول كلمتهم وإقناع شارف بحقهم في التواجد في التشكيلة الأساسية. ============= شارف يفكّر في تحضير كربان للمستقبل يبدو أن المدرب الحراشي بوعلام شارف بدأ يخطط للمستقبل منذ الآن بدليل أنه يفكر في الإمضاء للاعب الوسط المغترب كربان عقبة وإبقائه يتدرب مع الفريق إلى غاية الموسم القادم. ويأتي تفكير شارف في هذه النقطة بعدما لاحظ أنه لاعب يمكن أن يقدم الكثير للحراش إضافة لصغر سنه فهو يبلغ من العمر 17 سنة فقط. سيتحدث مع العايب بخصوص الإمضاء لشاش في الميركاتو وفي سياق آخر تشير كل المعطيات الى أن المهاجم شوقي شاش سيكون أولى صفقات الحراش خلال الميركاتو المقبل، فإضافة الى أنه يتدرب مع الصفراء منذ الصائفة الماضية فقد علمنا أن شارف اقتنع بمردود شاش وما يقدمه في التدريبات، ومن المنتظر حسب ما علمناه أن يفاتح المدرب شارف العايب في موضوع الإمضاء لشاش في أقرب فرصة. ======== بوعلام: “سأشارك بنسبة كبيرة في مواجهة الكأس” كشف لنا صانع ألعاب إتحاد الحراش حمية بوعلام أنه سيكون حاضرًا بنسبة كبيرة في لقاء الكأس أمام سيڤ، وهذا من أجل تسجيل عودته للمنافسة من جديد بعدما غاب عن لقاء البطولة الأخير أمام الخروب. وأكد بوعلام مشاركته رغم أنه أحس ببعض الآلام عقب اللقاء الودي أمام إتحاد وادي السمار. وفي سياق آخر نقل مصدر مؤكد أن شارف يريد مشاركة بوعلام حتى يبقى في أجواء المنافسة، ولو كان قد شارك أمام الخروب لقرر إعفاءه من مواجهة الكأس. الحارس بلبشير يعود لمستغانم وينتظر ردا من شارف سجل الحارس المستغانمي بلبشير حسان عودته إلى مستغانم وناديه الترجي بعدما طلب المدرب شارف منه ذلك حتى ينهي مرحلة الذهاب وما تبقى من لقاءات مع فريقه الذي ما يزال مرتبطا معه، ورغم ذلك فقد أوضحت مصادر مقربة من شارف أن هذا لا يعني أنه قرر الاستغناء عن بلبشير، وإنما يبقى ضمن حساباته وقد يتعاقد معه خلال الميركاتو خاصة أنه حارس يبلغ من العمر 19 سنة فقط.