ضمنت تشكيلة اتحاد الحراش بقاءها بشكل رسمي في البطولة بغض النظر عن نتيجتي اللقاءين الأخيرين، وبالرغم من الهزيمة الجديدة التي تلقاها الفريق في لقاء العلمة أمس الأول، إلا أن الحسابات تصب في صالح أشبال المدرب شارف بلغة فارق الأهداف، حيث سيتساوى الحراشيون مع العلمةوالخروب في أسوأ الأحوال، وتصب حسابات الأهداف في صالح الحراشيين بالنظر إلى الفارق السلبي ب15 هدفا للخروبية، ولن يحتكم الحراشيون إلى فارق اللقاءات المباشرة في الجولة الأخيرة مع الخروب في شتى الأحوال. سيحسم السقوط بنسبة كبيرة في لقاء الخروبوالعلمة في الجولة القادمة، حيث يكفي العلمة تحقيق التعادل من أجل ضمان البقاء وإسقاط الخروبية، وهي النتيجة التي تبقى في متناول أبناء العلمة الذين سيخوضون لقائهم أمام منافس منهار، في حين أن مهمة الخروب في البقاء ستكون شبه مستحيلة، حتى في حال فوز الفريق في اللقاءين القادمين. أيت جودي اختصاصي السقوط وسيكون المدرب عز الدين أيت جودي أمام كتابة التاريخ مجددا من أجل تكبد السقوط مع الفرق التي يدربها، بعد كل من اتحاد الحراش والبرج، حيث سيتكرر الأمر بنسبة كبيرة مع الخروبية، ومنذ إشرافه على الفريق في مرحلة الإياب، فإن المدرب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي قد حقق فشلا ذريعا، ولم ينجح في قيادة الفريق إلى تحقيق البقاء، بل قاده لمراكز السقوط بعد أن كان في وضعية مريحة. وهران قادرة على حسم البقاء من جانبهم فإن أبناء الباهية في وضعية سانحة من أجل ضمان البقاء بشكل رسمي خلال الجولة القادمة في حال تحقيق الانتصار في لقائهم داخل الديار أمام مولودية الجزائر، وفي حال فشل الوهرانية في تحقيق ذلك فإن الفرصة ستتجدد أمامهم في الجولة الأخيرة عندما يرحلون إلى باتنة لملاقاة الكاب التي ضمنت بقاءها بشكل رسمي. الكناري تريد نقاط النصرية قبل الداربي القبائلي من جانبها فإن شبيبة القبائل في وضعية صعبة وجد معقدة من أجل حسم البقاء، وكل شيء يبقى مرتبطا بتحقيق الفوز أمام نصر حسين داي هذا السبت في اللقاء المتأخر، حيث سيكون أشبال المدرب كعروف في حاجة للنقاط الثلاث من أجل حسم مصيرهم بشكل نهائي، وفي حال التعثر فإن الأمور ستكون صعبة بالنظر إلى خوض الفريق لقائين صعبين أمام كل من شبيبة بجاية وجمعية الشلف في اللقاءين المتبقيين. مستقبل السياسي سيحسم أمام النصرية وستؤجل تشكيلة شباب قسنطينة بقاءها بنسبة كبيرة إلى الجولة الأخيرة، حيث تبقى السياسي في دائرة الخطر، وستلاقي المتصدر الثلاثاء القادم، في لقاء تبقى فيه الكحلة مرشحة للفوز، لكن السياسي بإمكانها حسم البقاء في الجولة الأخيرة عندما تستقبل نصر حسين داي متذيل الترتيب. البطولة ستلعب ببولوغين وفيما يخص حسابات لقب البطولة، فإن الصراع أصبح ثنائيا، بين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، مع بقاء فرص ضئيلة شبيبة بجاية، والتي ستلعب دورا مفصليا في تحديد اللقب، وتملك بجاية لقاء متأخرا وهو نفس الأمر بالنسبة لاتحاد العاصمة الذي سيكون مطالبا بالفوز على البجاوية لأخذ الصدارة من سطيف، في حين تملك سطيف فرصا للفوز بالبطولة في حال تجاوز السياسي في الجولة القادمة بملعب 8 ماي، على أن تحسم اللقب بشكل رسمي في الجولة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة بملعب بولوغين.