باشرت شركة برتغالية إنجاز مجمع الطفولة والأمومة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، وهو مشروع يُتوقع استلامه بداية سنة 2018. المشروع الهام الذي أعلنت عنه السلطات منذ 2010 عرف تأخرا ملحوظا، حيث لم يسجل بصفة رسمية إلا سنة 2013، وقد انطلقت دراسته بعد تأخر كبير منذ 3 سنوات كاملة. وكان الوالي الأسبق الحالي يراهن على إنجازه في ظرف سنتين، وهو ما لم يحدث، حيث شهد هذا المشروع ما يشبه عملية تجميد رغم أن السلطات خصصت له غلافا ماليا هاما قدره 230 مليار سنتيم. ويراهن حاليا مسؤولو الولاية، وفي مقدمتهم الوالي حسين واضح، على التجربة البرتغالية بعد نجاح مشروع جسر صالح باي العملاق، حيث ستتكفل بأشغال الإنجاز الشركة البرتغالية ”كارلوس جوزيه فيرنانديز”. وقد باشرت الأشغال رسميا الأربعاء الأخير بالوحدة الجوارية 4 على مساحة تقارب 4 هكتارات. وحددت مدة الإنجاز ب 20 شهرا، ومن المنتظر أن يخفف الضغط الحاصل عن المؤسسات الاستشفائية العمومية للتكفل بمريضات الولاية المجاورة. وأكد مدير الصحة، على هامش الزيارة الأخيرة لوالي الولاية للمدينة الجديدة علي منجلي، أن مجمع الطفولة والأمومة ستنجز بطاقة استيعاب 120 سرير، وستكون مزودة بتجهيزات حديثة داخل مصالح للأطفال والنساء والجراحة وأخرى مخصصة لحديثي الولادة، ليكون مجمعا متكاملا سيساهم في تخفيف الضغط على مستشفى الطفولة بالمنصورة، وكذا مستشفى الأمومة بسيدي مبروك، كما سيساهم أيضا في تحسين الخدمات المقدمة بالولاية. ومعلوم أن مديرية الصحة بولاية قسنطينة جسدت في السنتين الأخيرتين عدة إنجازات ومشاريع، أبرزها توسيع عيادة التوليد بسيدي مبروك وإعادة تهيئتها بشكل شامل. كما تم استحداث مصالح طب النساء بمستشفى ديدوش مراد.