تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن عين الدفلى، بحر هذا الأسبوع، من كشف ملابسات قضية ضبط كمية من الكيف المعالج تقدر بحوالي 70 غرام وتوقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 سنة و37 سنة، من بينهم ثلاث فتيات، لتورطهم في قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية والإبلاغ عن جريمة وهمية حيازة المخدرات ”كيف معالج” لغرض ارتكاب جريمة مع المشاركة راحت ضحيتهم فتاة تبلغ من العمر 23 سنة. عملية توقيف المعنيين تباعا جاء على إثر ضبط الضحية بتاريخ 06 ماي الجاري، التي كان بحوزتها كمية من المخدرات بعد التبليغ عنها من طرف إحدى الموقوفين، التي أخطرت قوات الشرطة عن تواجد امرأة بحوزتها كمية من المخدرات على متن حافلة لنقل المسافرين قادمة من الجهة الشرقية باتجاه مدينة عين الدفلى، حيث أن عناصر ذات المصلحة تمكنت من توقيف الحافلة وتفتيش المشتبه فيها التي تنطبق عليها الأوصاف المقدمة، إلا أنه لم يتم العثور على أي شيء بحوزتها. وبعد التحقيق معها بعين المكان أبلغت عند ركوبها الحافلة وتفقدها لحقيبتها اليدوية عثرت على شيء ملفوف بغلاف بلاستيكي تجهل طبيعته ومصدره، وعليه قامت برميه بالمكان الذي كانت متواجدة به قبل الانطلاق. وبعد الانتقال إلى عين المكان برفقتها تم العثور على صفيحة من المخدرات (كيف معالج) بالوزن المذكور، عليه تم تحويل المشتبه فيها إلى مقر المصلحة لمواصلة إجراءات التحقيق . التحريات الأولية التي باشرتها المصلحة بشأن القضية بينت أن كمية المخدرات المحجوزة كانت بفعل فاعل، حيث أفضت إلى أن امرأتين كانتا ترتديان جلباب قامتا بدسها في الحقيبة اليدوية للضحية بعد اعتراض طريقها. وبعد التحريات المعمقة تم التوصل إلى تحديد هوية المتورطين الحقيقيين في القضية والتأكد أنها تتعلق بتصفية حسابات شخصية. كما أن الفاعل الرئيسي فيها المبلغة بمشاركة أطراف آخرين، زودت المصلحة بمعلومة تتعلق بقضية مفبركة لغرض الانتقام من الضحية وتوريطها في القضية. بعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المتورطين، تم تحرير ملف قضائي ضدهم عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية والإبلاغ عن جريمة وهمية حيازة المخدرات ”كيف معالج” لغرض ارتكاب جريمة مع المشاركة، قدموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى الذي أصدر بشأنهم أمرا بالوضع رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم لاحقا.