تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف بالتنسيق مع إحدى فرق الجمارك الجزائرية، من وضع حد لنشاط إحدى الشبكات الإجرامية التي كانت تحترف المتاجرة بالمخدرات عبر أحياء متفرقة بعاصمة الولاية سطيف، الشبكة تضم ثلاثة أفراد لا يتجاوزون العقد الثالث من العمر كلهم من ذوي السوابق العدلية وأسفرت عن توقيفهم مع إسترجاع ما يفوق ال 300 غرام من المخدرات. وتعود حيثيات القضية عندما تلقت مصلحة الشرطة القضائية معلومة من طرف مصلحة الجمارك تؤكد بتواجد كمية من المخدرات لدى صاحب محل تجاري يقع بحي الهضاب سطيف، وعليه تمت مراقبة المشتبه فيه قبل اصدار إذن بتفتيش المحل التجاري أين تم العثور على كمية من المخدرات يقدر ب: 310.70 غرام من الكيف المعالج، وتبيت التحريات أن صاحب المحل ليست له أية علاقة بتلك السموم، في ذات الوقت تزامنت إفادة إحدى المواطنين التي وردت إلى مصالح الشرطة بالقسم الحضري الثالث، بخصوص ضلوع صاحب محل آخر متواجد بوسط المدينة في قضايا مماثلة، حيث ضبطت بداخله أيضا كمية من المخدرات، لكن صاحب المحل نفا نفيا قاطعا تورّطه في القضية. وتوصلت التحريات أن البلاغين كان كيدين من قبل شخص كانت نيته الإنتقام من صاحبي المحلين، وعليه تم تكثيف الأبحاث والتأكد أن المخدرات التي ضبطت بالمحلين مصدرها شخص نصب له كمين محكم وتم إلقاء القبض عليه، وتبين من خلال التحقيق أن المتهم الذي كان يتنقل بهوية مزورة هو من كان يقوم بدس المخدرات رفقة شريكين له بداعي الإنتقام من صاحبي المحلين. وبعد توقيف الثلاثة تم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بتهمة حيازة المخدرات، جنحة الإبلاغ عن جريمة وهمية وجنحة انتحال إسم الغير. وفي نفس السياق، تمكنت مصالح الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع بنفس الولاية إثر عملية مداهمة مست بعض النقاط المشبوهة والأماكن من توقيف أحد مروّجي المخدرات بحوزته كمية من الكيف المعالج يقدر وزنها ب 89 غراما مهيأة على شكل قطع متعددة ومختلفة الأوزان من أجل المتاجرة.