اختتمت عشية أمس الأول الطبعة الخامسة للصالون الدولي لمعدات وخدمات الإبحار والقوارب والصيد الترفيهي، والذي افتتح في 13 ماي المنصرم ببهو الشاطئ الاصطناعي لميناء الجميلة ”لامادراڤ سابقا” عين البنيان بالعاصمة، بعد أن استقطبت 8 آلاف زائر في ظرف 5 أيام. وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تلقت ”الفجر” نسخة منه، فقد أسدل الصالون ستاره والمنظم من قبل كل من مؤسسة Expoed وIC2création وتحت الرعاية السامية لوالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. فمنذ 5 سنوات يعتبر الصالون الموعد الوحيد الخاص بمعدات وخدمات الإبحار والقوارب والتنزه، وتمت إضافة الصيد الترفيهي في النسخة الجديدة نظرا لتنامي شعبيته بهدف تلبية احتياجات الصيادين والزوار الباحثين عن شراء قوارب الصيد والراغبين في قضاء عطلات خاصة للصيد والاستمتاع بهواية الصيد التقليدي. كما شاركت في الصالون، يضيف البيان، 10 بلدان أجنبية لعرض أكثر من 100 علامة تجارية، موزعة على 35 جناحا، تغطي جميع الجوانب المتعلقة بمعدات وخدمات الإبحار والقوارب والصيد الترفيهي. كما تمت تهيئة الصالون في فضاء للتعارف وتبادل الخدمات في قطاع اقتصادي يشهد تطورا ملحوظا حتى لو كان بطيئا. فالمعرض يسعى من جهته إلى دفع المجال إلى ازدهار أكثر واستغلال إمكانياته بشكل أحسن، كما تحاول هذه التظاهرة المساهمة في التوصل إلى فهم أفضل وتقدير أكبر لتطور القطاع من المنبع إلى المصب، بتعزيز وتشجيع التقارب بين المؤسسات الوطنية والأجنبية للاحتكاك بهم والاستفادة من خبرتهم، إضافة إلى تعريف الجمهور العام بكل جوانب المعرض قدر الإمكان عن طريق ملء فجوة الاتصال بجميع عناصره الفعالة ودور كل جناح في بروز السياحة والصيد البحري في الجزائر. وقد وصل الطلب على قوارب النزهة إلى مستويات غير مسبوقة على الإطلاق في الجزائر، حيث تزايدت رحلات النزهة البحرية عبر القوارب التي تقل الأفراد والعائلات من الزوار والسائحين، وذلك بعد أن شهدت السواحل اهتماماً متزايداً للتنزه واكتشاف الرياضات المائية فضلاً عن الرحلات البحرية لصيد الأسماك والغوص. وقد عرف الصالون في طبعته السابقة استقبال حوالي 5 آلاف زائر، وسجل المنظمون استقبال عدد أكبر لطبعة 2015 حيث تجاوز عددهم 8000 زائر، في ظل الاهتمام الجماهيري الكبير وتنظيم نشاطات بيداغوجية جديدة، والتي استمتع بها الكبار والصغار على حد سواء بمساعدتهم على إعادة تعلقهم بالبحر ومتعته، حيث لا يزال المعرض يحظى بشعبية واسعة في المنطقة باعتباره الوحيد على طول السواحل الجزائرية والمغاربية.