يعقد رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، اجتماعا طارئا مع أعضاء إدارة الفريق، اليوم، للإعلان عن رغبته في ترك تسيير النادي بنهاية الموسم الجاري، كما سيرد على المشككين في نزاهة فريقه خلال اللقاء الأخير الذي خسره النادي أمام الجار نصر حسين داي. ويعيش الشارع الحراشي حالة من الغليان بسبب الهزيمة المفاجئة أمام نصر حسين داي، معتبرين أن الإدارة قامت بترتيب اللقاء، من أجل تسهيل مهمة الجار في البقاء، مقابل التخلي عن حلم الفريق في لعب ورقة اللقب هذا الموسم، معتبرين أن اللاعبين تورطوا من خلال رفع الأرجل. وطالبت لجنة أنصار اتحاد الحراش برئاسة مصطفى دومي، بفتح تحقيق في أسباب الهزيمة الأخيرة أمام نصر حسين داي، من أجل معاقبة المسؤولين، معتبرين أن ترتيب المواجهة أن تم فهو وصمة عار في جبين النادي، بالنظر إلى أن الروح الرياضية تفرض اللعب بنزاهة أمام جمعي المنافسين. الحاج كمال يهاجم أعضاء الإدارة من إسبانيا أوضح المناجير العام لاتحاد الحراش، الحاج كمال، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، أن الحديث عن ترتيب المواجهة أمام نصر حسين داي أمر فارغ ولا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه سيعود إلى أرض الوطن نهاية الأسبوع من أجل الاجتماع مع اللاعبين والمدرب بوعلام شارف ومعرفة الأسباب الحقيقية للهزيمة أمام النصرية. وهاجم الحاج كمال، أعضاء إدارة النادي الحراشي، بسبب لجوئهم إلى التصريحات والاستفادة من هزيمة النصرية لتولي رئاسة النادي، مطالبا إياهم بالعمل على خدمة الفريق بدل تدميره. وتعجب الحاج كال من مسيرين لا يحضرون أي لقاء من لقاءات الفريق، ثم يفتحون أفواههم من أجل انتقاد الجميع، مشيرا إلى أن من يريد دعم الفريق فعليه التقدم، وقال: ”أنا أقف لوحدي مع النادي في اللقاءات، والعايب وراء كل الأمور التنظيمية في الفريق، وهو لم يجد الدعم اللازم من بقية الأعضاء”. التعداد لن يعود إلى أول نوفمبر قرر المدرب بوعلام شارف مواصلة التحضيرات بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، وعدم برمجة أي حصة تدريبية بملعب أول نوفمبر، وذلك بسبب تهديدات من طرف أنصار النادي بالاعتداء على بعض اللاعبين. ويتواجد المدافع مازري في قمة الأسماء المهددة، بعد حصوله على البطاقة الحمراء في اللقاء الأخير، حيث اعتبره الأنصار متواطئا في الفضيحة المزعومة.