سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبير عسكري مصري: القاهرة بصدد اقتناء صواريخ "إس- 400 من روسيا" كشف عن اتفاق يخوِّل للأسطولين الجوي والبحري الرّوسيين استخدام المياه والأجواء الإقليمية المصرية
أفاد خبير عسكري مصري لوكالة ”سبوتنيك” الاخبارية الرّوسية، أوّل أمس، أنّ العلاقات العسكرية والاستراتيجية المصرية - الروسية ستعرف تعزيزا أعمق مستقبلا، نظرا لاحتياج مصر لمزيد من الضمانات لمواجهة التهديدات المحيطة بها. وأكد اللّواء محمود زاهر، أن عدّة اتفاقات قد تمّت بين مصر وروسيا، من شأنها تهيئة المجال لتعاون واسع النطاق، يتصدّرها اتفاق استراتيجي، يتيح للأسطولين الجوي والبحري الرّوسيين استخدام المياه والأجواء الإقليمية المصرية عند ”الضرورة”، وأنّ إجلاء رعايا مصريين من اليمن على متن قطع حربية أو طائرات روسية يعكس مدى التعاون بين البلدين. توقع زاهر أن تُبادر القاهرة بطلب منظومة صواريخ ”إس- 400” من موسكو لحماية مجالها الجوي. وأشار الخبير المصري إلى أنّ بلاده ترغب في تطوير قوّاتها المسلحة، وتدعيمها بمنظومات دفاعية في حال تعرضها لتهديد بصواريخ أرض أو بحر من مسافات بعيدة، والتي قد تخفق منظومات الصواريخ التي تمتلكها مصر، أو قامت بتطوير قدارتها، في صدّها، وهو ما دفع السلطات المصرية إلى التزوّد بصواريخ مضادة لهذه الصواريخ بعيدة المدى، مؤكدا أنّ النّوعية المطلوبة سيحدّدها مضمون الاتفاقات سواء كانت منظومة ”إس- 300” أو منظومات أخرى أكثر قدرة وتطورا وحداثة. وتجدر الإشارة إلى أنّ وظيفة منظومة ”إس- 400 ترايمف”، التي صممتها شركة ”ألماز - أنتى” الروسية، وشُرِع في تزويد الجيش الروسي بها، بدءاً من أوت عام 2007، هي تدمير جميع وسائل الهجوم الجوي - الفضائي الموجودة على السّاحة حاليا والمستقبلية، بما فيها الطائرات الشبح التي تتمتع بالقدرة على التخفي عن الرادارات المضادة، وتستطيع هذه المنظومة إسقاط الصواريخ التكتيكية والبالستية والطائرات الأسرع من الصوت. وتستطيع المنظومة ضرب 36 هدفاً ب72 صاروخاً في آن واحد، فضلا عن استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة في آن واحد، الأمر الذى يعزز قدراتها الدّفاعية.