ردّ رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، على بعض اللاعبين القدامى الذين يشكلون لجنة إنقاذ الكناري، والتي تطالب برحيله عن النادي القبائلي كونه المسؤول الأول عن الوضعية التي آل إليها فريق الألقاب والتتويجات، فاتحا النار عليهم بقوله: ”بعض اللاعبين القدامى يطالبونني بالرحيل وأنا الذي كنت في يوم من الأيام قد أعطيتهم شققا وسيارات وشاحنات”، واستغرب المتحدث في الوقت ذاته عن الحملة التي يتعرض لها من طرف هؤلاء. يأتي هذا في وقت تحدث الرجل الأول في بيت الكناري عن المشروع القادم الذي سيُبنى به فريق جرجرة، موضحا أن بعض الأشخاص سيدخلون مجلس الإدارة من أجل المساهمة في إعادة مجد هذا الفريق، كما أشار إلى انطلاقه رفقة مناجير الشبيبة كريم دودان في عملية التنقيب عن لاعبين جدد لضخ دماء جديدة في الفريق والعمل على بناء تشكيلة قوية يمكنها أن تلعب على المراتب الأولى مستقبلا، معلقا بقوله: ”اليوم أنقذنا الفريق من السقوط وبعدها سنشرع في عملية إعادة بناء هذا الفريق العريق”، وهو ما يوحي أن حناشي لا يفكر بتاتا في مغادرة الشبيبة أو الاستقالة، ليعلن حربا ضد لجنة قدامى اللاعبين التي ضربت موعدا للأنصار يوم 30 ماي القادم أمام ملعب أول نوفمبر للقيام بوقفة احتجاجية قبل الالتحاق بمقر البلدية. من جهة أخرى، تعرض الرئيس حناشي إلى محاولة اعتداء من قبل بعض الأنصار الرافضين لاستمراره على رأس إدارة الشبيبة، ما أدى إلى تحطيمهم الزجاج الخلفي لسيارته فضلا سبه وشتمه ومطالبته بالرحيل.