ينتظر سكان حي بلقاسم تخربوش، ببلدية المرادية في العاصمة، تحركا جديا من الجهات المسؤولة تفاديا لوقوع المزيد من الحوادث المرورية نظرا للسرعة المفرطة التي يقود بها بعض السائقين المتهورين، وهو ما يضع الأطفال في خطر أثناء أوقات الذروة الخاصة بذهابهم وإيابهم إلى أقسامهم الدراسية. وكشف عدد من أولياء التلاميذ ل”الفجر” عن قلقهم وخوفهم الكبيرين على أبنائهم لانعدام الممهلات التي من شانها أن تجبر سائقي السيارات النفعية على التقليل من حدة السرعة والتعود على تواجد هذه الممهلات على أمل الحد من حوادث المرور المتكررة. وأكد قاطنو الحي أن المشكل بات يؤرقهم رغم الشكاوى العديدة في العديد من المناسبات للسلطات المعنية لبلدية المرادية، التي لم تحرك ساكنا، والتي ماتزال تمارس سياسة التجاهل والتماطل في حقهم، مكتفية في كل مرة بتقديم الوعود لوضع ممهلات نظرا لأهميتها على طول الطريق الرئيسي في المستقبل القريب وبغرض تأمين حياة المواطنين، خاصة الأطفال بعدما أصبحوا عرضة لحوادث المرور العديدة التي تم تسجيلها مؤخرا بالطريق الرئيسي في شارع بلقاسم تخربوش، الأمر الذي دفع العديد من الأولياء إلى مرافقة أبنائهم بشكل يومي خشية عليهم من حوادث المرور التي ارتفعت مؤخرا في ظل السرعة المفرطة التي يستعملها بعض السائقين الذين لا يكترثون بسلامة المارين، مضيفين أن الوضع أصبح مقلقا.. والغريب في الأمر - حسب السكان - أن ”المير” السابق قام خلال عهدته المزعومة بوضع ثلاثة ممهلات كاملة على الطريق التي يتواجد بها مقر سكناه، بل أكثر من ذلك وضع لافتة تمنع حركة السيارات بتاتا باتجاه الحي الذي يسكن فيه، وهو الأمر الذي زاد من غضب واستياء السكان.