تتنوع أشكال الفرح والترحاب بقدوم شهر رمضان الفضيل، فإذا كانت ربات البيوت يقمن بتنظيف المنازل وتجميلها عندما يحل هذا الزائر، هناك من لا يتوان في تزيين المساجد التي تشهد هذه الأيام بالبيّض تهيئة واعتناء من تنظيفها وتطييبها وتجديد المفروشات هدفا في استقبال جموع المصلين. العملية تمت بمبادرة من شبان المدينة بإمكانياتهم المحدودة، أين قاموا بإعادة طلاء واجهات المساجد وتنظيف الأفرشة بمساهمة العديد من المحسنين من مختلف أحياء المدينة بمختلف المواد لإتمام العملية على أكمل وجه. هذه العملية التضامنية جاءت كرد فعل على الغياب التام للجهات الوصية، وعلى رأسها مديرية الشؤون الدينية مع المساهمة المحتشمة لبلدية البيّض، التي دعمت المتطوعين بكمية جد محدودة من الطلاء.