لم تنتظر إدارة مولودية الجزائر نهاية الموسم من أجل الانطلاق في عملية الاستقدامات حيث باشرت الاتصالات منذ أسابيع ببعض اللاعبين من أجل تدعيم التعداد تحسبا للموسم القادم. وحسب ما أسره لنا مسؤول في مجلس الإدارة فإن المدافع المحوري لفريق شباب قسنيطينة أعطى موافقته النهائية وينتظر قدومه إلى العاصمة بحر هذا الأسبوع من أجل ترسيم الاتفاق النهائي بعد الاتفاق مبدئيا على أهم النقاط بما في ذلك الجانب المالي. وكان المدرب البرتغالي أرتور جورج قد أصر على تدعيم المحور الدفاعي بعدما وضع الكامروني نغولا ضمن قائمة المسرحين بسبب مستواه المتواضع مثلما هو الحال بالنسبة للمدافع السابق لشباب بلوزداد أمين أكساس. ونظرا للنقص الفادح الذي عانى منه النادي العاصمي على مستوى خط الهجوم فقد دخلت إدارة المولودية مع نجم فريق مولودية العلمة ابراهيم شنيحي خاصة وأن سقوط فريقه إلى الدرجة الثانية المحترفة سيعجل برحيله مثلما هو الحال بالنسبة لزميله في الفريق وهداف البطولة وليد درارجة. لكن فوز الرئيس عبد الكريم رايسي بصفقتي شنيحي ودرارجة لم يكون سهل المنال نظرا لتنافس أغلبية نوادي الرابطة المحترفة الأولى على هذين المهاجمين الواعدين. لكن تواجد العميد بأيدي شركة وطنية رائدة قد تساعد رايسي على خطف شنيحي ودرارجة وإعادة سيناريو بداية الموسم مع قراوي وقورمي. وكان أعضاء مجلس إدارة العميد قد درس امكانية التخلي عن الحارس فوزي شاوشي نظرا لتراجع مردوده وعدم تحليه بالانضباط حيث دخلت الإدارة العاصمية في مفاوضات مع حارس أولمبي الشلف صالحي، كما جاء استهداف العميد المدافع بوهنة بعدما علم الرئيس رايسي أن مدافع أولمبي الشلف نعماني لا يزال مرتبطا بعقد لموسم آخر مع النادي الشلفي. وعلى صعيد، كشف لنا مصدر مسؤول في إدارة العميد أن المدرب البرتغالي أرتور جورج يريد مواصلة مغامرته في المولودية ولكنه اشترط على الرئيس رايسي رفع راتبه الشهري رفقة أعضاء طاقمه، ما جعل المفاوضات لم تحسم بعد وتعرف أشواطا إضافية. وحول قائمة اللاعبين المسرحين أبلغت إدارة العميد اللاعبين أنها ستراسلهم لمعرفة كل لاعب وضعيته في الفريق. كما وعدهم رايسي عقب نهاية المواجهة ضد أمل الأربعاء أن كل المستحقات سيتم تسويتها نهاية هذا الشهر أو مع مطلع الشهر القادم.