أبدت إدارة فريق مولودية الجزائرية، برئاسة عبد الكريم رايسي، عدم رضاها عن النتيجة التي سجلها الفريق في أول خرجة قارية عندما تعادل، أول أمس، سلبا أمام نادي الساحل النيجري (0/0) ببولوغين في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكاف. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن رئيس مجلس الإدارة عبد الكريم رايسي غير راض عن العمل الذي يقدمه المدرب البرازيلي أرتور جورج، فقد طلب منه توضيحات حول أسباب ظهور الفريق بمستوى متواضع في أول موعد إفريقي هذا الموسم. كما لم يتوان المسؤول الأول في النادي العاصمي في توجيه انتقادات لاذعة للاعبين، وقال عقب نهاية المباراة ل”الخبر” “لم أعرف فريقي اليوم، لقد كان غائبا على طول الخط ولعب دون روح ومردود المهاجمين كان ضعيفا، فليس بهذه الطريقة التي نواصل بها المغامرة الإفريقية”، يقول رايسي الذي أكد أنه على “اللاعبين تدارك الأمور في لقاء العودة في نيامي إذا أرادوا مواصلة المغامرة الإفريقية”، على حد تعبيره. من جهته، بدا مدرب العميد، البرتغالي أرتور جورج، متفائلا لقدرة فريقه على تحقيق التأهل في مباراة العودة في العاصمة النيجرية، مبررا تعثر أشباله في تصريح ل”الخبر” بغياب النّجاعة في اللّمسة الأخيرة، قائلا “لقد واجهنا منافسا اكتفى بالدفاع بعشرة لاعبين.. سيطرنا على أغلب فترات اللقاء وصنعنا عدة فرص سانحة للتهديف، ولكن خانتنا اللمسة الأخيرة والحظ أيضا”، مضيفا “تنتظرنا مواجهة ثانية في نيامي بعد أسبوعين، وأعد جمهور المولودية بورقة التأهل إلى الدور القادم”، يقول أرتور جورج. وكان أنصار المولودية قد صبّوا جام غضبهم على رفقاء المهاجم جاليت عقب نهاية المباراة، حيث لم يهضموا تعثر فريقهم وظهوره بوجه باهت في أول موعد إفريقي. وعن خرجة الأنصار العنيفة، أكد التقني البرتغالي أن رد فعل الأنصار كان متوقعا، خاصة وأنهم حضروا بقوة لمساندتنا، يقول أرتور جورج، الذي وعدهم بالتدارك في لقاء الإياب.