خرج صباح أمس المئات من أنصار شبيبة القبائل في مسيرة سلمية حاشدة جاب خلالها المتظاهرون شوارع مدينة تيزي وزو لمطالبة رئيس الفريق محند شريف حناشي بالرحيل والتخلي عن رئاسة النادي القبائلي وكانت المسيرة التي انطلقت من أمام مدخل ملعب أول نوفمبر بقلب المدينة الذي يتواجد به مكتب الرئيس حناشي جابت الشوارع الرئيسية للمدينة وقد رفع المشاركون فيها لافتات مناوئة للمسؤول الأول على الفريق الذي يواجه نكسات متتالية مطالبيين إياه بالرحيل الفوري والتنحي من رئاسة الشبيبة التي سجلت هذا الموسم أسوأ مواسمها منذ 46 سنة من تاريخ ظهورها كما ردد هؤولاء في سياق متصل شعارات تحمّل الرئيس حناشي مسؤولية تردي وضع الشبيبة، والنكسات التي أصبحت تلازم الفريق بعدما أضحت لعنة الانكسارات والاخفاقات تطارد الفريق وقد تميزت هذه المسيرة التي عرفت حراسة أمنية مشددة لتفادي تسجيل تجاوزات من طرف أنصار الكناري باعتبارها الثانية من نوعها في تاريخ الفريق بعد المسيرة الأخيرة التي عرفتها ولاية تيزي وزو مشاركة لاعبين قدامى يتقدمهم عيبود جمال مناد علي فرقاني وآخرون من الذين قادوا الصفوف الأمامية للمتظاهرين وكانوا وراء هذه المسيرة نجد رشيد دالي، جمال مناد، ملود عيبود، ازري وأخرون كلهم احتجوا على سياسة تسير حناشي من خلال الشعارات التي رفعوها كما طالبوا الرئيس الحالي الكف عن التلاعب بالتصريحات التي يطلقها في بعض العناوين الاعلامية حين يؤكد بين الحين والآخر أنه انسحب قبل أن يعدل عن قراره مجددا ويعلن بتمسكه برئاسة النادي القبائلي وكانت المسيرة قد امتدت لغاية مقر الولاية أين حاصر المتظاهرون بابها بطريقة سلمية مطالبيين التنحية الفورية لحناشي من الفريق وتدخل السلطات الوصية على المستوى المحلي لإنهاء عهد النكسات التي تطارد الكناري ويذكر أن حناشي اختفى عن الأنظار طيلة المسيرة رغم أنه أكد سابقا أنه هو الآخر سيرد على الأنصار بمسيرة مماثلة كتحدي لهم.
