عرفت أمس ولاية تيزي وزو تنظيم مسيرة حاشدة مطالبة برحيل حناشي من رئاسة فريق شبيبة القبائل وكذا طاقمه المسير وبدأت المسيرة من ملعب أول نوفمبر حيث عرفت حضور المئات من جماهير محبي النادي القبائلي إضافة إلى أسماء بارزة صنعت تاريخ الكناري في مقدمتهم الحارس السابق مراد عمارة وكذا إلياس أزري إضافة لنجمي الفريق في سنوات الثمانينات جمال مناد ومولود عيبود. لم تتغير مطالب الحشود الغفيرة التي رفعت شعارات التذمر من السياسة الفاشلة المنتهجة من قبل الرئيس القبائلي محند شريف حناشي والتسيير الكارثي الذي أدى حسبهم إلى تدني مستوى النادي ومصارعته على تفادي السقوط عوض نيل اللألقاب التي غابت عن خزائنه منذ مدة طويلة مؤيدين فكرة رحيل حناشي الذي حسبهم يقودهم إلى الهاوية ما دام يجلب أسماء لا تستحق حمل ألوان النادي العريق. المطالبون برحيل حناشي شددوا على ضرورة تغيير جدري في الكناري مبدين تذمرهم ما يحدث لناديهم المحبوب والصراعات التي يوجد فيه إلى أن الواقع قد يقف ضدهم في ظل تمسك حناشي بموقفه بعدم التخلي عن الفريق وعدم رغبته في التنازل على رئاسة الشبيبة كونه يدرك أن الفريق من دونه يسقط لا محالة ولن يقدر أحد على تسييره. بلعمري مستاء من تصرفات الأنصار بعد خسارة السنافر وبالعودة إلى مباراة السنافر التي مني بها الكناري بهزيمة انتهت بثلاثة أهداف لهدف فقد صب أنصار الشبيبة غضبهم على اللاعبين الذين لم يكونوا في مستوى تطلعات الأنصار ولعل أبرز المستهدفين المدافع الدولي جمال الدين بلعمري الذي تهجم عليه عشاق النادي ليس بسبب مردوده المتواضع بل بسبب تفاوضه مع عدة أندية والشبيبة لم تضمن بقائها بعد. بلعمري الذي تلقى عدة عروض من مولودية الجزائر ووفاق سطيف بات في الأونة الأخيرة مشتتا جعل الكل يلومه لعدم التركيز على إنقاذ فريقه والتفكير في مستقبله.