تخرج أكثر من 380 طالب ماستر اختتم المركز الجامعي بولاية تيسمسيلت، موسمه الجامعي بتخرج أول دفعة للماستر ضمت أكثر من 380 طالب توزعوا على عدد من التخصصات، حيث كان لمعهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير حصة الاسد بتخرج 103 طالب، والعلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية (94 طالبا)، بينما تخرج من معهد الآداب واللغات 90 طالبا. أما تخصص الحقوق والعلوم السياسية ضم 82 طالبا. وسيتعزز المركز الجامعي الذي أطلق عليه اسم العلامة أحمد بن يحيى الونشريسي، خلال هذه السنة الجامعية، بمشروعي دكتوراه في تخصص الأدب العربي، حيث يضم 20 طالبا. وتبقى التخصصات الأخرى تنتظر حظها من المشروع. وقد تخلل حفل الاختتام تكريم 26 طالبا وطالبة و33 أستاذا جامعيا ممن تحصلوا على شهادات دكتوراه من مختلف جامعات الوطن. الولاية تفتك المرتبة الثالثة في امتحانات ”السانكيام” ب83.2 بالمائة تحتل الولاية المرتبة الثالثة على مستوى ولايات الغرب الجزائري. وقد وفق 4721 تلميذ من أصل 5671 مترشح، حيث تحصلت 40 مدرسة ابتدائية من أصل 198 جرت فيها الامتحانات على نسبة 100 بالمائة، و9 مدارس فقط كانت نسبتها أقل من 50 بالمائة. وحسب خلية الإعلام بالمديرية التربية فقد تحصل 04 تلاميذ على معدل 10 جمعيهم درسوا في مدراس تابعة لعاصمة الولاية، في حين تحصل 1333 تلميذ على تقدير جيد جدا. عشرات السكان المعوزين يستنكرون طريقة توزيع قفة رمضان طالبت العشرات من العائلات المعوزة ببلدية تيسمسيلت، السلطات الولائية، بإيفاد لجنة تحقيق في الكيفية التي تم فيها توزيع قفة رمضان. وقد احتج العديد منهم أمام مقر مركز عين البرج تنديدا بما وصفوه استهتارا وإهانة لكرامتهم، خاصة أن العديد من المراكز بالبلديات المجاورة أنهت توزيع الحصص الغذائية على مستحقيها. وقد أشار أحد المحتجين إلى أن سوء التنظيم والتسيير أسقط حقوقهم وحرمهم من الاستفادة من الإعانة التي منحتها لهم الدولة، حسب قوله، مناشدا والي الولاية التدخل لإيقاف هذه المهزلة والتحقيق في ملابساتها. وقد طمأن حسين بن سايح، في وقت سابق على هامش افتتاح الدورة العادية لمجلس الشعبي الولائي شهر جوان، بتوزيع الإعانات في وقتها وبطريقة تحفظ كرامة المواطن بتيسمسيلت، إلا أن الوضع حسب المحتجين يتنافى مع الوعود. 94 حيا ضمن عملية توزيع قفة رمضان ستمس عملية توزيع قفة رمضان 94 حيا موزعين على كامل التراب الولاية، مع توفير 36 مكانا لتخزين المواد الغذائية وتجنيد 306 عون للإشراف على العملية. وقد تم اقتناء أكثر من 30 ألف طرد قيمته تراوحت بين 3500 إلى4500 دج. وقد كشف عبد الرزاق بن ريمة، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، في مداخلة ألقاها في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، عن رصد مبلغ معتبر للعملية قدر بأكثر من 100 مليون دج، حيث ساهمت الولاية ب20 مليون دج والبلديات ب70مليون دج. أما صندوق الزكاة فقد ساهم ب5 مليون دج من تبرعات المحسنين، إضافة الى مساهمة الوزارة الوصية ب13 مليون دج. وقد بلغت الحصص الموزعة على 22بلدية أزيد من20 ألف حصة ستتحصل بلدية تيسمسيلت على حصة الأسد قدرت ب5500 قفة رمضانية تليها بلدية ثنية الحد ب3720 حصة. ومن أجل التكفل بعابري السبيل والأسر المحتاجة، أشار ذات المسؤول إلى أن مصالحه قد استلمت طلبين لفتح مطعمين ببلدية ثنية الحد، حيث ستنصب لجنة ولائية تضم مديرية التجارة، الصحة والحماية المدنية ومديرية النشاط الاجتماعي، للوقوف على مدى مطابقة المطاعم المقترحة للفتح مع المعايير الصحية ومدى قدرتها على التكفل بالصائم في الشهر الكريم. مقر الأمن بتازا.. هيكل بلا روح لايزال مقر الأمن ببلدية الأمير عبد القادر المدعوة ”تازا” شرق تيسمسيلت، يعيش فراغا وظيفيا لحد الساعة نظرا لقلة الأعوان الشرطة بجميع رتبهم، لإضفاء الحماية والأمن على سكان البلدية. وعلى الرغم من إنهاء أشغال المقر منذ 8 سنوات تقريبا إلا أن غياب اليد العاملة جعله هيكلا بلا روح وأدخل معه قاطني المنطقة في حالة من الاستغراب من جدوى رصد الملايير على مشروع أمني من شأنه تخفيف معاناة السكان خاصة في الفترة الليلية. وقد أرجع السكان المشكل إلى عزوف أبناء المنطقة من العمل بها نظرا للعزلة وغياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة ما يحفزهم على الاستقرار فيها. وفي جولة استطلاعية قادتنا الى المنطقة، لم نجد إلا أعوان الدرك الوطني وثكنة عسكرية وجد فيهما السكان الحماية الوحيدة لهم من أي اعتداء قد يحدث. ويأمل سكان تازا في تعزيز المقر باليد العاملة من أجل حياة أكثر أمنا واستقرارا.