34 ألف عائلة معوزة تستفيد من قفة رمضان أحصت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية تيسمسيلت، أكثر من 34 ألف أسرة معوزة ستستفيد من قفة رمضان هذه السنة، وذلك في إطار التحضيرات للعملية التضامنية لشهر رمضان. وستمس العملية 94 حيا موزعا على كامل التراب الولاية مع توفير 36 مكانا للتخزين المواد الغذائية وتجنيد 306 أعوان للإشراف على العملية. وقد تم اقتناء أكثر من 30 ألف طرد قيمته تراوحت بين 3500 و4500 دج. وقد كشف عبد الرزاق بن ريمة، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، في مداخلة ألقاها في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، عن رصد مبلغ معتبر للعملية قدر بأكثر من 100 مليون دج، حيث ساهمت الولاية ب20 مليون دج والبلديات ب70مليون دج، أما صندوق الزكاة فقد ساهم ب5 مليون دج من تبرعات المحسنين، إضافة الى مساهمة الوزارة الوصية ب13 مليون دج، حيث بلغت الحصص الموزعة على 22 بلدية أزيد من 20 ألف حصة. ومن أجل التكفل بعابري السبيل والأسر ذات وضع اجتماعي سيء، أشار ذات المسؤول إلى أن مصالحه قد استلمت طلبين لفتح مطعمين ببلدية ثنية الحد، حيث ستنصب لجنة ولائية تضم مديرية التجارة، الصحة والحماية المدنية ومديرية النشاط الاجتماعي للوقوف على مدى مطابقة المطاعم المقترحة للفتح مع المعايير الصحية ومدى قدرتها على التكفل بالصائم في الشهر الكريم. تسخير 600 شرطي لتأمين امتحانات البكالوريا والمتوسط سخرت مصالح أمن ولاية تيسمسيلت 600 شرطي من مختلف الرتب، في إطار مخطط أمني لامتحانات نهاية السنة بداية من امتحانات شهادة الطور الابتدائي، التي أجريت في ظروف حسنة دون تسجيل أي حوادث. أما بالنسبة لامتحانات شهادتي البكالوريا والمتوسط، تهدف المبادرة إلى ضمان أمن وسلامة الممتحنين والمؤطرين على مستوى جميع قطاعات الأمن الوطني بالولاية على مستوى 45 مركزا، 29 مركزا لشهادة البكالوريا و16 مركزا خاصا بشهادة التعليم المتوسط. وتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لتغطية الحدث وتأمين جميع مراكز الامتحان ومراكز التجميع والتصحيح، مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة لضمان تغطية أمنية شاملة وإحباط أي أعمال من شأنها تعكير صفو السير الحسن لهذه الامتحانات. كما تم أيضا ضبط برنامج خاص لمراقبة وتسهيل حركة المرور، خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية لتفادي وقوع أي حوادث مرورية، كون هذه الأيام تعرف تنقلات معتبرة للممتحنين والمؤطرين وكذا الأسر وأولياء التلاميذ عبر مختلف بلديات الولاية. سكان ثنية الحد يطالبون بتوفير الأمن يعيش سكان بلدية ثنية الحد، شرق ولاية تيسمسيلت، حالة من الخوف الشديد جراء غياب دوريات الأمن بشوارع المدينة وبالأحياء المعزولة كحي 350 سكن، حي واد شاغلو، حي لاكناب وغيرها، خاصة بعد الاعتداءات التي تعرضت لها مجموعة من الأشخاص، حيث تعرضت، مؤخرا، فتاة إلى السرقة على يد مجهول في وضح النهار ولم تجد الضحية أدنى مساعدة، أين اضطرت إلى الهروب لتنجو بنفسها. وهو ذات الشيء الذي تعرضت له إحدى المحلات التجارية، والذي كاد صاحبها يفقد حياته. وقد استغرب المواطنون الغياب التام لدوريات المراقبة في الساعات الأولى للنهار، وهو ما وقفت عليه ”الفجر”، حيث لوحظ أن الحراسة غائبة حتى بالطريق المؤدي الى مقر الأمن الدائرة، وعدم وجود دورية مراقبة بمفترق الطرق المؤدي إلى محطة المسافرين وفي المدخل الغربي للبلدية. وما زاد الطينة بلة أن يجد المواطن أبواب مقر الأمن مغلقة في ساعات الأولى من النهار، أين يجد المسافرون والمصلون أنفسهم دون حماية، مضطرين إلى حمل حجارة وعصي للدفاع عن أرواحهم من المعتدين من جهة والكلاب الضالة التي تعجز السلطات المحلية عن إيجاد حل لها من جهة أخرى. ولهذه الأسباب يأمل سكان ثنية الحد تكثيف دوريات المراقبة في شهر رمضان قبل حدوث أي اعتداء قد يودي بحياة أحدهم. خطر الفيضانات يهدد دواوير بلدية خميستي تعاني دواوير بلدية خميستي، التي تبعد 17 كلم عن ولاية تيسمسيلت، من خطر الفياضانات، خاصة مع التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة. ونظر لتأخر إنجاز مخطط لحد من الظاهرة في ظل وقوع السكنات بمحاذاة الأودية، الأمر الذي جعل سكان دوار عين الفراجة والمقيصبة وغيرها متخوفون من تعرضهم للغرق في أي لحظة وخسارة ممتلكاتهم من قطعان المواشي ورؤوس الأبقار، مع مخافة إتلاف عدد من منتوجاتهم الزراعية، ما يستلزم على السلطات الولائية التدخل السريع لمساعدة سكان دواوير خميستي وإنهاء معاناتهم، خاصة بعدما حوصرت، مؤخرا، 16 عائلة من دوار عين فراجة بكميات كبيرة من المياه التي تسربت إلى مساكنها جراء تساقط كميات معتبرة من الأمطار، حيث استغرق إنقاذ العائلات المحاصرة قرابة ثلاث ساعات دون حدوث خسائر بشرية تّذكر. وينتظر ساكنة تلك المناطق الإسراع في إنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات في أقرب وقت قبل دخول فصل الشتاء المقبل.