كشفت مصادر مطلعة أن لغما تقليديا انفجر منتصف نهار السبت بجبال بني فضالة بباتنة، أدى إلى مقتل عقيد في الجيش الوطني الشعبي إلى جانب جنديين آخرين من رتب مختلفة. وحسب الوارد في الموضوع فإن الضحايا في الثلاثينيات والخمسينيات من العمر، كانوا في عملية تمشيط بالمنطقة تعقبا لآثار بقايا الجماعات الإرهابية المحتمل وجودها في المنطقة. وقد تنقلت عناصر من الجيش الوطني الشعبي إلى مكان انفجار اللغم لنقل جثث الضحايا إلى المصلحة المختصة بالمستشفى العسكري بقسنطينة. وفي ذات السياق كشفت المصادر عن العثور على جثة شخص يرجح انتماؤه للجماعات الإرهابية المسلحة، عثر على جثته بجبال بني فضالة في حالة متقدمة من التعفن، ويجري التحقق من هويته من قبل الجهات المختصة. وتجدر الإشارة إلى أن مقتل العقيد والجنديين جاء كثالث عملية إرهابية تشهدها منطقة باتنة خلال مدة تقل عن شهرين، بعد مقتل 4 أفراد من عناصر الدفاع الذاتي بمروانة ومقتل عقيد وضابطين قبل أسبوعين، في عملية مشابهة للعملية الأخيرة، وقعت بمرتفعات الشلعلع المتاخمة للجهة الجنوبية الغربية لمدينة باتنة. وقد عقدت قيادات في الجيش بعدها اجتماعا موسعا مع ضباط سامين في الجيش بباتنة لدراسة الوضع الأمني وتحرك الجماعات الإرهابية المحتمل وجودها بالمنطقة.