ستعقد شبيبة سكيكدة، عشية اليوم، الجمعية العامة من أجل فرز العديد من القضايا التي بقيت عالقة منذ تحقيق الفريق الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة، وعلى رأس هذه القضايا تعيين رئيس جديد لأبناء روسيكادا بعد استقالة الرئيس قيطاري ورفضه العودة لأسباب عديدة منها المالية والإدارية، في وقت تسعى السلطات الولائية لمدينة روسيكادا لترتيب البيت جيدا بداية من موعد اليوم، وهو ما أثنى عليه الأنصار الذين يرون أن السلطات اتحدت لأجل مصلحة الفريق الذي سيباشر بعدها عملية الاستقدامات، ومن ثم تعيين مدرب جديد على رأس العارضة الفنية. وإضافة إلى هذا، فإن المدرب الجديد للشبيبة سيعرف اليوم أيضا أي بعد انعقاد الجمعية العامة التي لن تأتي فقط بجديد الرئاسة وأمور إدارية ومالية، وإنما ستكون لمعرف الاسم الجديد الذي سيقود العارضة الفنية، في وقت يرغب الجميع أن يكون المدرب ذا حنكة كبيرة، وسبق للإدارة أن أكدت أن هناك مدربا عاصميا سيكون معنيا بقيادة الفريق في الموسم المقبل، سيما وأن أطرافا فاعلة حسمت معه الموضوع، ويبقى فقط التوقيع على العقد الجديد الذي سيربطه والنادي. ومن جهتها، أكدت السلطات الولائية والمحلية لمدينة سكيكدة أن عملها الحالي لا يقتصر على إعادة ترتيب البيت والمساهمة في تعيين رئيس جديد ومدرب كفء يقود العارضة الفنية، وإنما لضخ أموال إضافية في رصيد الفريق من أجل مساعدة لمباشرة عملية الاستقدامات التي تريدها أن تكون ناجحة بجميع مقاييسها، لأن الموسم المقبل يجب، حسب الجميع، أن يكون ناجحا على جميع الأصعدة واللعب على المراتب الأولى والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية أولى الأولويات.
