سارعت السلطات المحلية وأعضاء من الجمعية العامة لشبيبة سكيكدة، إلى تشكيل لجنة مؤقتة عقب استقالة الرئيس قيطاري. للإشارة فإن مهمة هذه اللجنة هي الإشراف على تسيير شؤون الفريق، والتكفل بملف الاستقدامات، وتعيين الطاقم الفني. وفي هذا الإطار علمنا أن اللجنة المعنية دخلت في سباق ضد الساعة، وهذا بغرض استدراك التأخر الفادح في ترتيب البيت، وإعادة ضبط الأمور المتعلقة بالطاقم الفني، واللاعبين الذين سيدافعون عن ألوان الفريق الموسم المقبل، وذلك من خلال الاتصال ببعض المدربين في محاولة لإقناعهم بمهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق. يأتي على رأسهم المدرب السابق عبد الكريم لطرش، وكذا مدرب اتحاد عنابة مراد سلطاني. وبشأن اللاعبين علمنا من مصادرنا الخاصة، أن اللجنة ربطت الاتصال بعدد من اللاعبين من فرق تنشط في الرابطة المحترفة الثانية، على غرار جمعية الخروب، أولمبي المدية، وشباب باتنة، وهذا بغية الاستفادة من خدماتهم. من جهة أخرى تجري التحضيرات لعقد الجمعية العامة الاستثنائية، والتي تقرر عقدها يوم الثلاثاء القادم، أين سيتم عرض الحصيلتين الأدبية والمالية، وتقديم الرئيس جمال قيطاري استقالته رسميا أمام أعضاء الجمعية العامة، حيث من المنتظر أن يتم تعيين لجنة لجمع الترشيحات، وهذا تحضيرا لعقد جمعية عامة انتخابية، لانتخاب رئيس جديد للنادي. من جهته أكد رئيس البلدية في اتصال هاتفي مع النصر بصفته عضو بالجمعية العامة أن الأخيرة تبقى الوحيدة التي لها صلاحيات الفصل في الوضعية الصعبة التي تعيشها الشبيبة، وأن البلدية ليست لها أي دخل فيها.