اشتكى، صباح أمس، قاطنو حي غمريان بحامة بوزيان السفلى، والذي يعد ثاني أهم تجمع سكاني في مدينة حامة بوزيان بعد الغيران، من تدهور طرق الحي بشكل كبير نتيجة مباشرة إحدى المقاولات أشغال تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب وتغيير قنوات الأميونت. حسب ممثلين عن السكان، فإن سعادتهم بانطلاق أشغال تجديد القنوات صارت لا معنى لها بعد تضرر طرق الحي بسبب الأعمال العشوائية والفوضوية للمقاول الذي يحفر حسب أهوائه غير مكثرت بالضرر الكبير الذي يسببه للسكان، خاصة أنه سبق أن حرم السكان من الأنترنت عالي التدفق بعد أن الحق أضرارا بالقنوات الناقلة لكوابل ”الأمسان”، حيث عجزت شركة خاصة عن إدخال الكوابل وفضلت التوقف عن العمل مع تقديم شكوى ضد المقاول المعني أمام مؤسسة إتصالات الجزائر، وهو ما جعل هذا المشروع الهام يتوقف. وأكد، أمس، مسؤول بمفتشية الري لدائرة حامة بوزيان أن المقاول المعني مطالب بإصلاح كل ما ألحقه من أضرار بشبكة الأنترنت، وأن أمواله لن تسرح إلا بعد قيامه بذلك. وتسبب عطب تقني طال محرك البئر الارتوازية الرئيسية، في توقف ضخ مياه الشرب لستة أيام كاملة ببلدية ابن زياد، الواقعة جنوب غرب مدينة قسنطينة على الطريق المؤدي إلى الولاية المجاورة ميلة. وحسب إفادات السكان فإن البئر الواقعة بمنطقة جر الحمزاوي تزود السكان بمياه الشرب بمعدل ضخ حوالي 17 لترا في الثانية، حيث تعد المصدر الرئيسي للمادة بالبلدية نظرا لكونها بئرا رئيسية، مضيفين أن توقف ضخ المياه انطلاقا من هذه البئر يرجع إلى حدوث شرارة كهربائية في عمود كهربائي يقع بمحاذاة المحطة ويزودها بالطاقة، وهو ما أدى - حسبهم - إلى توقف عمل المحرك وعدم إصلاحه من طرف المصالح التقنية التابعة لشركة سياكو. وقال السكان إن توقف ضخ المياه أدى إلى انخفاض معدل تزويد السكان بالمادة وكذا تقليص ساعات التموين طيلة ستة أيام كاملة، نظرا لبقاء بئر أخرى صغيرة تعمل بمعدل ضخ أقل من البئر الرئيسية يصل إلى 08 لتر في الثانية فقط، و هو ما لا يكفي - حسبهم - لسد حاجياتهم من هذه المادة الحيوية، خاصة أننا في فصل الصيف أين يرتفع معدل استهلاك المياه إلى معدلات أعلى. وحسب ما علمناه فإن مصالح سياكو تدخلت أول أمس لإصلاح العطب.