يتطلع فريق مولودية العلمة إلى تحقيق أول فوز ينسيها كل المشاكل التي تخطت فيها الموسم الماضي عندما تواجه المريخ السوداني بمعقل هذا الأخير، في إطار الجولة الأولى من رابطة أبطال إفريقيا. ولعل مأمورية البابية لن تكون سهلة في ظل لعبها خارج أرضها ووسط غيابات مؤثرة يتقدمهم الثنائي شنيحي وأوسرير، إلا أن الفريق يدرك أنه لا يوجد ما يخسره في هذه المنافسة وسيلعب الكل في الكل، من دون شك، منتظرا تعثر سوسطارة وسطيف حتى يتربع على عرش المجموعة كون المباريات التي ستتبقى له معظمها داخل الوطن إلى غاية آخر لقاء، ما سيزيد من عزيمته على العودة بانتصار في بداية هذه المنافسة الإفريقية. يأمل فريق مولودية العلمة أن يفتح صفحة جديدة تنسيه نكبة السقوط للرابطة الثانية بهدف الفوز غدا وإهداء النقاط الثلات لأنصاره. شنيحي والحارس أوسرير أبرز الغائبين ستدخل البابية لقاء الغد، محرومة من أبرز ركيزتين ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم شنيحي الذي تعرض لحادث سير منعه من الالتحاق بالتربص التدريبي للفريق بالقاهرة، والحارس أوسرير نسيم، بينما سيستفيد حجّار من تأهيل الوفدان الجديدان قريشي ودحوش من أجل الضغط على المنافس الذي يملك كل الحظوظ للفوز على أراضيه. جمهور المريخ سيفرض ضغطا رهيبا لكن البابية تملك الحل مواجهة غد لن تكون سهلة للعلمة التي ستواجه فريقا يلعب على أرضه وأمام جمهوره، والذي لطالما يحدث الفارق بضغطه على المنافسين، مادام أن المريخ يملك ملعبا صغيرا، إلا أن رفقاء درارجة يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع هذا الضغط الرهيب، بدليل تفوقهم خارج القواعد أمام أشانتي كوتوكو الغاني والصفاقسي التونسي رغم صعوبة المهمة، الأمر الذي سيحاولون مرة أخرى تكراره والعودة بنتيجة ايجابية خلال هذه الخرجة الإفريقية.