يتواجد بيت شباب باتنة أمام فرصة تاريخية لأجل استعادة التوازن وإنهاء الخلافات التي حدثت مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي، ودخول الكاب في مرحلة فراغ لم يمر بها منذ عشرات السنين، حيث تراهن أسرة شباب باتنة على الجمعية العامة الاستثنائية المقررة اليوم، وهذا لوضع حد لحالة الانسداد التي ظلت تلازم الفريق، ومن ثمة لم الشمل، في ظل المساعي القائمة على أكثر من صعيد لتفادي اتساع الأزمة الداخلية. وفي هذا الصدد، أقام رئيس المجلس الشعبي لبلدية باتنة، سهرة الأحد، جلسة صلح بين الأطراف المتخاصمة بمقر البلدية، سعيا منه لإزالة الخلافات وتوحيد الرؤى والتصورات، في سبيل خدمة الفريق، غير أن الحضور اقتصر على أعضاء شركة المساهمة بقيادة فريد نزار، وفي غياب الطرف الثاني النادي الهاوي، في وقت كان الجميع يأمل في الخروج من هذه الجلسة بوثيقة عمل موحدة، من شأنها أن تسهل أشغال الجمعية العامة وتبدد النزاعات. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن دورة اليوم قد تعرف مقاطعة شركة المساهمة لأشغالها، الأمر الذي قد يزيد من متاعب الكاب، ويرهن انخراطه في المنافسة الرسمية، سيما بعد تجميد كل الصفقات، سواء المتعلقة بعملية الانتدابات أو ملف العارضة.