قضت نهاية الأسبوع محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهرانبعقوبة قدرها 15 سنة سجنا نافذا ضد بارونين كانا في حالة فرار منذ 2013. ويتعلق الأمر بكل من “ل.م” والملقب ب“آيفون” وكذا “د.أ” على إثر تورطهما بمحاولة نقل وترويج 6 قناطير من المخدارت. المتهمان تم محاكمتهما على أساس جناية الحيازة والمتاجرة بالمخدرات عن طريق جماعة إجرامية منظمة وقد التمس ممثل الحق العام في حقهما 20 سنة سجنا. وقد انطلقت أحداث القضية بتاريخ 28 سبتمبر 2013 على إثر معلومات وصلت إلى فرقة مكافحة المخدرات لدى أمن ولاية وهران، تفيد بأن عصابة ستحاول تمرير كمية تقدر ب6 قناطير من المخدرات وتم فتح تحقيقا بالقضية وتم تتبع الخطوات والترصد ليتبين بأن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية خطيرة تقوم بجلب المخدرات من المغرب لنقلها إلى عاصمة الغرب وهران وذلك بكل من بلدية عين الكرمة، الحمري وباستي، لتتمكن فرقة البحث والتحري بالتنسيق مع رجال الضبطية القضائية من الاطاحة بالمتهم الأول “ل.م” وهو على متن مركبة من نوع “كليو كمبيس” وخلال تفتيشها عثر بداخلها على كمية تقدر بأكثر من 19 كلغ من المخدرات. المتهم اعترف ومنذ الوهلة الأولى بالأفعال المنسوبة إليه، حيث أمد عناصر الأمن بكل المعلومات المتعلقة بنشاط هذه العصابة ليتضح بأن أفرادا من الشبكة التي ينشط ضمنها قد أوقعو به في قبضة الأمن وقاموا بالسطو على بضاعته التي كان من المنتظر أن يستلمها والمقدرة ب6 قناطير من الكيف المعالج القادمة من المغرب. كما أن المتهم متورط ب 11 قضية مماثلة وقد صدر ضده 6 أوامر بالقبض الدولية. وحجزت مصالح الأمن كمية 19 كلغ من المخدرات وقبضت على البارون فيما تم تحويل الكمية الكبيرة والمقدرة ب 6 قناطير من قبل شخصين لا يزالا في حالة فرار. هذا وقد أفضت التحريات إلى القبض على المتهم الثاني “د.أ”، هذا الأخير كان ينشط ضمن الشبكة وقد تورط سابقا مع شقيقه اللذين تم محاكمتهما عن كمية 8 أطنان من المخدرات. المتهمان اعترفا أمام المحكمة بالأفعال المنسوبة إليهما وقد أقرا بأن المخدرات كانت من أجل الترويج، فيما طالبت هيئة الدفاع بظروف التخفيف في حق المتهم الأول والبراءة في حق الثاني.