تم تنظيم إفطار جماعي مساء الجمعة، بباتنة، على شرف أعيان منطقة بني ميزاب المقيمين بإقليم الولاية. وحضر المأدبة التي بادر إلى تنظيمها المجلس الشعبي البلدي لباتنة، أكثر من 100 شخص من منطقة ميزاب، يتقدمهم كبير الأعيان بباتنة، الشيخ سليمان حمدي، ومنتخبون محليون وممثلون عن مختلف وسائل الإعلام محليا. ودعا رئيس بلدية باتنة، عبد الكريم ماروك، بالمناسبة، كل أبناء الجزائر إلى محاربة الفتنة وكل أشكال العنف، والوقوف صفا واحدا من أجل وحدة الجزائر، وحث الحضور على ضرورة توطيد معاني الأخوة والوحدة والتعايش في هذا الوطن الذي صمد أبناؤه في وجه الاستعمار وظلوا متلاحمين رغم ما حملته العشرية السوداء من مآس. من جهته، أثنى الشيخ أحمد ناصر، أحد أعيان بني ميزاب بباتنة، على الالتفاتة التي بادر إلى تنظيمها رئيس المجلس الشعبي البلدي لباتنة، معتبرا إياها مثالا للتلاحم بين الجزائريين، ودعا السكان وإخوانه بغرداية إلى وجوب الحرص على الوحدة الوطنية ورأب الصدع ونبذ العنف والتخريب والحفاظ على مكتسبات الوطن، محذرا من مكائد الأعداء. وأشاد عدد كبير من أعيان منطقة بني ميزاب بغرداية، الذين حضروا الإفطار الجماعي بعاصمة الأوراس، بالمبادرة واعتبروها دليلا قويا على رفض أبناء الجزائر أي محاولة لشق الصف وضرب الوحدة الوطنية.